القاهرة ـ أشرف نهاد
قرر مجلس إدارة جمعية بيت السينما في اجتماع طارئ له تأجيل عقد الدورة الأولى لمهرجان شرم الشيخ للسينما الأسيوية إلى العشرين من آذار/مارس المقبل بدلا من موعده المقرر في الفترة من 7 – 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ليتزامن مع احتفالات محافظة جنوب سيناء بالعيد القومي.
وجاء قرار التأجيل احتراما لأحكام القضاء المصري الذي لم يفصل بعد في الدعوى القضائية التي أقامها أحد الأشخاص ضد وزارتي الثقافة والسياحة ومحافظة جنوب سيناء وجمعية بيت السينما والتي تقرر تأجيل الفصل فيها إلى الثلاثاء 6 نوفمبر القادم، أي قبل يوم واحد من موعد افتتاح المهرجان المحدد مسبقا.
وخاطبت إدارة المهرجان وزارتي الثقافة والسياحة اللذين يقومان على رعاية المهرجان بشأن الموعد الجديد للتنسيق حول التفاصيل اللوجستية والتنفيذية للمهرجان الذي بدأت إدارته الاتصال بالدول المشاركة والسينمائيين المدعوين وأعضاء لجان التحكيم لإبلاغهم بالموعد الجديد.
وقال رئيس جمعية "بيت السينما" ورئيس المهرجان الكاتب الأمير أباظة في تصريح له إنه اتفق مع محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة على إرجاء موعد المهرجان إلى آذار المقبل ليكون جزءا من الاحتفالات بالعيد القومي، مشيرًا إلى أن تأجيل الموعد يمنح إدارة المهرجان المزيد من الوقت، إضافة إلى الخروج من دائرة التزامن مع العديد من المهرجانات السينمائية المصرية والعربية المتركزة في الربع الأخير من العام الجاري.
وكان المهرجان قد أعلن في وقت سابق عن إهداء الدورة الأولى لهذا الحدث الوليد إلى اسم النجم الراحل أحمد رمزي، بالإضافة إلى إقامة المهرجان تحت شعار "سينما تتحدي الاستبداد"، كما تم اختيار الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن رئيسا شرفيا لهذه الدورة تقديرا لمشواره الإبداعي مع تكريم عدة رموز سينمائية من مصر والقارة الصفراء مثل يسرا والكاتب مصطفى محرم والمخرج السينمائي على عبد الخالق، ومن النقاد سمير فريد ومن سوريا المخرج هيثم حقي واسم المخرج الياباني الكبير "كيرو ساوا"، واسم المخرج السوري الراحل عمر اميرالاي في إطار مساندة المهرجان الوليد للحراك الشعبي الثوري في سوريا. وتم أيضا اختيار تركيا كضيف شرف هذه الدورة، إضافة إلى تنظيم عدة أقسام خاصة مثل "مصريون في السينما العراقية" وقسم خاص للأفلام الممنوعة من العرض في سوريا وبانوراما للسينما الإيرانية وقسم خاص للسينما الهندية مع تنظيم احتفال خاص بالذكرى الثلاثين لفوز فيلم "موسكو لا تصدق الدموع" بجائزة الأوسكار بحضور المخرج فلاديمير منشوف.
وكان من المفترض أن يراس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة الفنان حسين فهمي ومعه في عضوية اللجنة كل من المخرج الروسي فاديم عبد الرشيدوف والمنتج الهندي جاورانج جالان والكاتبة التركية فيزا سينار، والممثلة العراقية شذا سالم.
وكان مقررا أن ترأس الهندية اندو شيركند مديرة مهرجان اوسيان السينمائي لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والقصيرة ومعها في اللجنة كل من المخرج الباكستاني شعيب منصور والمخرج الأردني عباس أرناؤوط و المخرجة العراقية عايدة شلبفر" رئيس مهرجان زيورخ سويسرا، ويمثل مصر مدير التصوير كمال عبد العزيز.
ويشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 19 فيلما من 16 دولة بينما يشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة 19 دولة ب25 عملا.
وقال رئيس المهرجان "إن إدارة هذا العُرس السينمائي استلمت إدارة المهرجان أكثر من 230 فيلما ما بين الروائي الطويل والقصير والتسجيلي من 25 دولة هي: الهند – الصين – اليابان – الفلبين – أندونيسيا – هونج كونج – إيران – بنجلاديش – كازاخستان – تركيا – روسيا – تايلاند – كوريا – باكستان - السعودية – الإمارات – قطر- البحرين – الأردن – سلطنة عمان – سوريا – لبنان – الكويت – العراق – مصر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر