توفيت مساء الأحد 22 أبريل/ نيسان من الشهر الجاري المطربة والممثلة والإعلامية المغربية وئام الدحماني في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل مفاجئ.ووفق مصدر مقرب من الراحلة وئام الدحماني ،فقد كانت رفقة عائلتها ومديرة أعمالها  تحتسي فنجان قهوة في أحد الفنادق ،قبل أن تغادر الحياة بسبب أزمة قلبية .

 وخلّف رحيل الفنانة وئام الدحماني حالة ذهول كبيرة في صفوف معارفها وأصدقائها وزملائها في الوسط الفني والإعلامي لما كانت تتمتع به من دماثة الأخلاق وحسنها.

وغنت وئام الدحماني بأكثر من لغة وحصدت أهم جوائز سينما بوليود مع تألقها في عالم الغناء وركوب المغامرات المحسوبة طبعًا، بتأدية أغانيها بالعديد من اللهجات، كاللهجة البنجابية ممثلة في أغنية "سجناوي" (حبيبي) بصحبة أكبر المغنيين الباكستانيين فاتح راحت علي خان، وبها ومن خلالها، اقتحمت بوليود لتؤدي البطولة في أحد الأفلام وتحصد إحدى الجوائز المهمة هناك، إلا أنها احتفظت رحمها الله  بلقب الزميلة، فالإعلام بالنسبة لها كان بوابة التدرج في عالمي الغناء والتمثيل ومصاحبة المشاهير. 

واختارت وئام الدحماني الغربة لمعانقة مهنة المتاعب في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث عملت هناك في قناة "دبي" ثم قناة "زي أفلام" التي تعنى بالسينما البوليودية من خلال تقديم برنامج خاص بالفن هناك، إذ استضافت كبار الممثلين والمخرجين والمنتجين، وكانت تستعد  للإنتاج والتمثيل أيضًا في أكبر عمل سينمائي إماراتي مغربي كان من المفروض أن يشارك فيه ممثلون مغاربة وعرب، كما كانت تعاتب المخرجين المغاربة على عدم الانفتاح عليها، وقد  توصلت في حياتها  بالعديد من السيناريوهات، لكنها رأت أنها لن تضيف إليها شيئًا.

رحم الله الفقيدة بواسع رحمته إنا لله وإنا إليه راجعون.