أكّدت الفنانة منى زكي أنها ارتبطت بعلاقة صداقة قوية مع زوجها الفنان أحمد حلمي، قبل الزواج، حيث شاركها بعض الأفلام منها "سهر الليالي" و"عمر2000"، موضحة أنها رأت فيه الشخص الطيب والجدع مع أصدقاءه وأهله أيضًا، كما أشارت إلى أنها أثناء تصوير فيلم "أفريكانو" مع أحمد السقا والمخرج عمرو عرفه، كانت تستعد للسفر إلى جنوب أفريقيا للتصوير، وهنا جاءها حلمي ليودّعها قبل السفر وكانت جلسة طويلة كأصدقاء، وفوجئت في آخر الحوار بطلبه الزواج منها.
 
وأضافت منى في حوار مع "المغرب اليوم"، أنه طلب منها أن تفكر في طلبه وترد عليه بعد عودتها، لافتة إلى أنها بعد أن عادت من التصوير وافقت على طلبه، موضحة أنها في بداية حياتها عاشت في شقة في المهندسين أمام نادي الصيد، وأنها سعدت كثيرا بهذه الشقة لأنهما أساساها معًا في بداية حياتهما وقضيا معًا فيها أجمل اللحظات، مضيفة أنها وجدت حلمي رجل طموح يحاول إثبات نفسه وبدأ يسير بخطى ثابتة في عمله حتى حقق نجاحات كبيرة جدا.
 
وتحدثت منى عن أبناءها الثلاث "لي لي" و"سليم" و"يونس"، موضحة أن لي لي ليست ابنتها ولكنها صديقتها المقربة جدا لها، وأنها دائما تتابعها خاصة أنها تبلغ من العمر 15 عاما، ولديها ميول فنية، فهي تتابع المعارض الفنية وتحب إلقاء الشعر، كما أنها تتابع والدها باهتمام وتغير عليه كثيرًا وتحب أن تخرج معه ويدها في يده، أما سليم فتراه صديقها المفضل على الرغم أنه صغير جدًا، موضحة أنها تحب الجلوس معه في الحضانة والخروج وهي تحمله وهو يضحك في وجهها، متابعة أنها تبدأ يومها دائما بضحكة أولادها في وجهها.
 
وأشارت منى إلى أنها تحب شرب القهوة، وأنها كانت تدخّن في بداية حياتها كثيرًا، ولكنها الآن أقلعت عن عادة التدخين بسبب الأولاد والمحافظة على صحتها ولكن لا يمنع من وجود تدخين سيجارة واحده في المناسبات وبعيد عن الأولاد، كما تحدثت عن الأكلات التي تحب القيام بها، فأوضحت أنها تعشق عمل المعكرونة الباشميل وتحب أيضا عمل صواني الدخاج في الفن إلى جانب البيتزا، لافتة إلى أنها تحب الطعام المنزلي، وأنها تعلمت الطهي أثناء وجودها في إنجلترا وهي صغيرة بسبب عمل والدها كطبيب.
 
وكشفت أن حلمي يخاف دائما على لي لي ومرتبط بها جدا، خاصة أنها أول ابنه، وعاشت فترات طويلة وحيده قبل إنجاب شقيقاها بسنوات، أما عن أهم المواقف التي لا تنساها من زوجها، أكدت أنها لا تنسى وقوفه بجانبها في وقت مرضها وسفره بها للخارج ومطالبة الجميع بالدعاء لها، موضحة أنه كان "مشدود عصبيا" وكان أهم شيء ألا يشعرها بأي توتر بسبب هذا المرض اللعين، موضحة أنها والحمد لله في صحة جيده الآن وتعيش حياة طبيعية مع المتابعة الدائمة.
 
وعن سبب استيقاظها مبكرًا كل يوم قالت منى "إنها تعودت على ذلك منذ أن عاشت في الخارج حتى عمر 14 عاما، وبالتالي تعودت على النظام في كل شيئ حتى أنها وإن كانت على موعد لتكريمها أو حضور أحد الحفلات فإنها تجهّز ملابسها قبل الحفل بأسبوع حتى تظهر في أبهى صورة"، وأضافت عن تكريمها في مهرجان "أوان" أنها تشعر بسعادة في تكريماتها خاصة أنها من الدولة، وأنها لا تستطيع أن تنسى بعض التكريمات المهمة في حياتها منها وسام الفنون بعد مشاركتها في "أيام السادات" في دور جيهان السادات وهي شابة، ولا تنسى تكريمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم المرأة مشيرة أنها تفخر أنها مصرية وأنها فنانة تقدم التنوير للمشاهد.
 
وواصلت منى أنها لا تخجل من أي دور قدّمته، لكنها لا تحب بعض أدوارها بقدر ما تحب أدوارها الأخرى، فهي لا تحب "أحلام عمرنا"، لأن مشاهدها تم حذفها بعد تصويرها وقررت ألا تتعامل مع مخرج العمل مرة أخرى، كما لفتت إلى أن مسلسل "السندريللا" بذلت فيه مجهودا كبيرا ولكنها هوجمت مما أصابها بالحزن لكن بعد إعادة عرض العمل وجدت اختلاف آراء ووجدت أن الجمهور شعر بمجهودها فيه، كما أِشارت إلى أنها تحب قراءات الأدب الانجليزي وروايات أحمد مراد، وأنها تستعد لدخول فيلم "الفارس" مع أحمد السقا و"تيمور وشفيقة" الجزء الثاني و"صعيدي في الجامعة الأميركية" أيضا، موضحة أن هناك مشروع عمل يجمعها بزوجها قريبا بعد أن ظهر معها في مسلسل "السندرييلا" وهو الظهور الأول لهما معا بعد الزواج بجانب ظهورهما معا في أحد الإعلانات.
وعن مواصفات عريس لي لي، قالت إنها تفكر بمفردها أن عريس المستقبل لابد أن يحبها كثيرًا وحتى ولو كان في بداية عمره، فلابد أن يكون طموحًا ويسعى لتحقيق هذا الطموح".