كشفت أحداث مسلسل "بعد البداية" الصراعات التى اشتعلت بين الأجهزة الأمنية والشخصيات المهمة فى الدولة عقب ثورة 25 يناير / كانون الثاني، حيث ظهرت ضمن الحلقة الـ27 من المسلسل شخصية جديدة وهى رءوف والتى يجسدها أحمد راتب، والذى يمثل جهاز أمنى مهم فى الدولة، وظهر كمحرك خفى للأحداث، يدخل فى صراع مع اللواء كمال سليم الذى يسعى لمساعدة عمر نصر "طارق لطفى" لاستعادة الأموال المهربة خارج البلاد.  ويبرز حوار المسلسل كم الصراعات التى دارت بين بعض الشخصيات الكبرى فى الدولة فى سبيل السيطرة على المناصب المهمة أو الاستيلاء على أموال الشعب المصرى المهربة خارج مصر . 

ويعود شكرى "خالد سليم" للحياة بعدما توهم الجميع أنه مات، محاولاً سرقة المستندات المهمة ورقم حساب أموال مصر المهربة خارج مصر ليستولى عليها، وكشفت الأحداث أنه يعمل ضمن فريق كامل يديره رءوف "أحمد بدير" يقتلوا من يقفوا أمهام مصالحهم، رغم أنهم يعملون فى أجهزة أمنية فى مصر، إلا أن فريق اللواء كمال سليم الذى يسعى لحماية عمر والمستندات التى بحوزته يتمكن من القبض عليهم وهو ما يدفع رءوف للهرب. 

ولعل الحوار الذى دار بين أحمد راتب وأحد الضباط الذين يعملون معه كان الأبرز فى الحلقة، حيث يقول راتب: "كمال سليم فاكرنا لعبة أطفال بس إحنا لعبة كبار أوى، كل اللى حولينا عرائس ماريونت إحنا اللى بنحركها وبمزاجنا ولينا فى كل مؤسسة عروسة أو اتنين". 
وفى حوار آخر يقول رءوف: "احنا اتبعنا رخيص وكلنا بقينا على كف عفريت بس لو واحد لقى قدامه طوق نجاة لازم ينط فيه من غير مايتردد".