باريس ـ المغرب اليوم
أعلن إسماعيل إيميليان، المستشار الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استقالته من منصبه من أجل تخصيص وقته لمشاريع شخصية، إلا أن صحف فرنسية أرجعت سبب الاستقالة إلى ارتباط إيميليان بقضية "بينالا".
وقال إيميليان في مقابلة مع صحيفة "لوبوان" الفرنسية إن "رغبته في ترك منصبه لتخيصيص وقته بالكامل مؤقتا لمشاريع شخصية، منها إصدار كتاب في شهر آذار/ مارس المقبل".
وأضاف ايميليان للصحيفة "من ناحية أخلاقية فرضت على نفسي الصمت التام بصفتي مستشار رئيس الجمهورية، هذا أمر يتعارض مع إصدار كتابي".
وعلى الرغم من تبرير إسماعيل إيميليان لسبب استقالته من منصبه من أجل دوافع مهنية وشخصية، إلا أن الصحافة الفرنسية أعادت سبب الاستقالة لارتباط اسم إيميليان بقضية ألكسندر بينالا.
ويشتبه المحققون بقضية بينالا بقيام إسماعيل إيميليان بالحصول على الأشرطة المصورة التي ظهر فيها بينالا وهو يضرب متظاهرين بقوة خلال مظاهرات عيد العمال شهر أيار/ مايو الماضي.
هذا وقد هزت قصر الايليزيه فضيحة شهر تموز/ يوليو الماضي بعد أن نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أشرطة مصورة تظهر ألكسندر بينالا المسؤول عن أمن الرئيس ماكرون الشخصي، وهو يضرب متظاهرين بقوة، متعدياً بذلك صلاحياته. وعلى الرغم من امتلاكها للأشرطة المصورة نفى الايليزيه في بادئ الأمر علمه بالقضية.
وأدت الفضيحة لفتح تحقيق ما زال جاريا بالموضوع ولتسريح بينالا من عمله كما أثرت سلبا على سمعة ماكرون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر