غزة- المغرب اليوم
اعتقل جنود الجيش الإسرائيلي طفلا عمره 7 سنوات، بعد اقتحام مدرسته حاملين الأسلحة، وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن الطفل المعتقل هو أخو الشاب، عمر أبو ليلى، منفذ الهجوم الذي وقع في 17 مارس/ آذار الجاري، وراح ضحيته ثلاثة إسرائيليين.
وأظهر مقطع فيديو متداول عبر موقع "يوتيوب" اثنين من جنود الجيش الإسرائيلي، بعد اقتحامهما مدرسة الطفل حاملين أسلحة يهددان الحضور بها.
وظهر في الفيديو الجندي الإسرائيلي ممسكا بالطفل، ليخرجه بقوة، وسط محاولات من الموجودين لمنع عملية الاعتقال.
من جانبها، ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي أبلغت، اليوم الثلاثاء، عائلة عمر أبو ليلى بصدور قرار بهدم منزلها في بلدة الزاوية غرب سلفيت.
وأمهلت السلطات عائلة أبو ليلى حتى نهاية الشهر الجاري للاستئناف على قرار هدم منزلها.
ونقلت الوكالة عن والدة الشاب القول إن "قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت المنزل الساعة الثانية والنصف فجرا، وقاموا بتمزيق صور الشهيد، وسلمونا إخطار الهدم، وانسحبوا.
وكانت القوات الإسرائيلية قد قتلت الشاب، بعد مطاردته لنحو ثلاثة أيام، ومحاصرته في منزل قديم ببلدة عبوين شمال رام الله، وقامت باحتجاز جثمانه.
وكان أبو ليلى قد نفذ عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة قرب مستوطنة ارئيل شمال الضفة الغربية، حيث طعن جنديا إسرائيليا وفارق الحياة، ثم استولى على سلاحه وأطلق النار وأصاب ثلاثة مستوطنين بينهم حاخام أعلن في وقت لاحق بعد تدهور حالته الصحية. كما أطلق المنفذ النار على مركبة إسرائيلية ولاذ بالفرار من مكان الحادث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر