أبوجا ـ المغرب اليوم
تبدو المنافسة حادة بين الرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري ونائب الرئيس السابق أتيكو أبو بكر في الانتخابات الرئاسية بنيجيريا، أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان (190 مليون نسمة)، التي تجري السبت بعد تأجيلها قبل أسبوع بسبب "مشاكل لوجستية".
فتحت مراكز الاقتراع في نيجيريا أبوابها للانتخابات الرئاسية من أجل استقبال حوالى 72,8 مليون ناخب لاختيار رئيس جديد.
وتبدو المنافسة حادة بين الرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري الذي يسعى إلى ولاية ثانية من أربع سنوات ونائب الرئيس السابق من "حزب الشعب الديمقراطي" المعارض أتيكو أبو بكر. وقال بخاري لدى إدلائه بصوته في مدينة دورا مسقط رأسه: "حتى الآن كل شيء يجري بشكل جيد (...) سأحتفل قريبا بفوزي. سأكون الفائز".
وصوت أبو بكر في ولاية أنداماوا، مسقط رأسه في شمال شرق البلاد.
وكانت مفوضية الانتخابات قررت السبت الماضي قبيل ساعات من فتح مراكز الاقتراع أبوابها إرجاء الانتخابات "من أجل ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات صدقية لم يعد ممكنا إجراء الاستحقاق كما كان مقررا".
وقررت في الوقت ذاته إرجاء انتخابات حكام الولايات التي كانت مقررة في 2 مارس/آذار، أسبوعا أيضا، بحيث بات موعدها الجديد في 9 مارس/آذار.
وتعد نيجيريا أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان (190 مليون نسمة).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر