شدد مكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركات الشعبية لبناء سد "النهضة" الإثيوبي، على الحاجة إلى بذل كل الجهود اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة على سد "النهضة" وفقا للجدول الزمني.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العام العاشر لمكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركات الشعبية لبناء سد النهضة الإثيوبي الكبير.
وقال نائب رئيس الوزراء والأمين العام لمكتب مجلس التنسيق الوطني لبناء سد النهضة الإثيوبي الكبير دمقى مكونن، إن الحكومة حريصة على العمل بشكل وثيق للانتهاء من بناء السد حسب الجدول الزمني الموضوع له، مستوفيا الجودة والكفاءة العالية، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وأضاف أن الحكومة اتخذت خطوات لمعالجة المشاكل التي واجهها السد خلال الأشهر الماضية فيما يتعلق بالعمل الميكانيكي.
وذكر نائب رئيس الوزراء أن من بين الخطوات التي تم اتخاذها توقيع عقود جديدة مع مختلف الشركات، مشددا على الحاجة إلى نظام قوي لإدارة المشاريع من أجل إنجاز البناء بفعالية.
وقال إن الخطوات التي اتخذت لإنتاج الطاقة باستخدام توربينتين يجب أن ينفذ وفقا للخطة.
وأشار إلى أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال تمديد الجدول الزمني للمشروع.
ومن جهته قال المدير التنفيذي للمشروع المهندس كفلي هورو إنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم، تكرار الأخطاء السابقة المتعلقة بالأعمال الكهروميكانيكية للسد.
وبناء على هذا تم التعاقد مع شركات العالمية التي يمكنها استخدام المواد عالية الجودة للحصول على أفضل إنجاز للسد.
وأضاف أن الأدلة تشير إلى أن مثل هذه المشاريع الكبرى يتراوج إنجازها من سبع إلى عشر سنوات
وشارك الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في قمة ثلاثية مع كل من الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن القمة الثلاثية جاءت امتدادا للقاءات التي انطلقت بين زعماء الدول الثلاث منذ القمة الأفريقية في يناير 2018، والتي تهدف بالأساس إلى توفير مظلة سياسية لدعم المفاوضات الفنية حول سد النهضة، والتغلب على أية عراقيل في هذا الصدد، والعمل على تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وأوضح المتحدث الرسمي أن السيسي أكد في هذا الصدد أهمية العمل على ضمان اتباع رؤية متوازنة وتعاونية لملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح وأهداف كل دولة من الدول الثلاث، ويحول دون الالتفاف على حقوق الأخرى.
وأكد قادة الدول الثلاث خلال القمة الحاجة إلى مشاركتهم لرؤية واحدة إزاء مسألة السد، تقوم على أساس اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم، وإعلاء مبدأ عدم الإضرار بمصالح الدول الثلاث في إطار المنفعة المشتركة.
وأضاف السفير بسام راضي أن الزعماء الثلاثة توافقوا على عدم الإضرار بمصالح شعوبهم كأساس تنطلق منه المفاوضات، والعمل المشترك لتحقيق التنمية لشعوب الدول الثلاث، من خلال العمل على التوصل إلى توافق حول جميع المسائل الفنية العالقة، أخذا في الاعتبار ما يجمع الدول الثلاث من مصير واحد
سبوتينك
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر