المغرب اليوم
قالت المقاومة الإسلامية حماس إنها ترفض بشكل قاطع خطة التسوية الأمريكية المعروفة إعلاميًا بـ صفقة القرن وذلك فى ذكرى النكبة الـ71.
وتابعت الحركة أن سلاح المقاومة خط أحمر، ومن حق الشعب الفلسطيني العمل على تطويره، وإن عملية إدارة المقاومة تندرج ضمن عملية إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي بما يضمن كسر معادلاته، وحماية مصالح الشعب والدفاع عنه واسترداد حقوقه المسلوبة.
وأكدت حماس في بيان لها في الذكرى الحادية والسبعين للنكبة ان من حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي تعد خيارًا استراتيجيًا لحماية شعبنا واسترداد حقوقه.
وأضاف بيان حماس "تمر الذكرى الـJ71 لنكبة شعبنا والتي شكلت عملية تحول مأساوي أثرت على مجمل حياته بعد عمليات قتل مبرمجة وسلبٍ لأرضه، وإخراج مئات الآلاف من وطنه، ونهب كل ثروته وممتلكاته، رغم كل ذلك ما زال شعبنا الفلسطيني صامدا ثابتا، يقاوم بكل عزيمة وإصرار رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة التي تعرض لها، والتي اعترت أيضا الوطن العربي والعالم الإسلامي".
ورأت حماس إن عملية تفكيك الفلسطينيين وتقسيمهم، وإسقاط صورة الشعب الفلسطيني الواحد من خلال تهويد القدس والاعتراف بها عاصمة لـ(إسرائيل)، وتقطيع الضفة بالاستيطان، ومحاولة ضم أجزاء كبيرة منها، وخنق غزة وحصارها، وتشريع قانون يهودية دولة الاحتلال في ال48، ومحاربة قضية اللاجئين بتقليص الدعم المالي المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بقصد تدميرها والقضاء على حق العودة.
واكدت الحركة رفضها القاطع لكل المشاريع الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، أو الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها صفقة القرن.
كما اكدت حماس رفضها التام لكل أشكال التطبيع السياسي والثقافي والرياضي والتجاري مع الاحتلال، وتعتبره طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وانتهاكا لحقوقه وتشجيعا للاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر