القاهرة - المغرب اليوم
استيقظ المصريون صباح الأربعاء على حادث أليم ، حيث انحدر جرار وردية رقم 2302 واصطدم بنهاية الرصيف رقم 6 في محطة مصر، ما نتج عنه وفيات ومصابين، لم يتم حصرهم بشكلٍ رسمي حتى الآن، ليأمر النائب العام على الفور ببدء التحقيقات في هذا الحادث الأليم لمحاسبة المتورطين. وفي السطور التالية، نرصد شهادات عدد من المواطنين الذين نجوا بأعجوبة من الحادث.
أكّد عدد منهم أن سبب الانفجار، سائق الجرار دخل الرصيف رقم 6 بالخطأ، وكان من المفترض أن يكون في رصيف 4، حيث قال محمد صفوت، أحد شهود العيان، إن القطار كان يستعد لرحلة إلى المنصورة، مشيرًا إلى أنه كان بجوار السائق طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، أكد البعض أنها نجلته.
وتابع صفوت، أن هناك عددًا كبيرًا من المصابين في حالة خطرة كما أنه لوحظ وجود عدد كبير من الجثث، مؤكدًا إلى أنه كان يوجد عدد كبير من المواطنين بالقرب من الرصيف، سيطرت عليهم حالة من الفزع.
وقال محمد السيد، أحد شهود العيان، إن الحريق كان هائلًا وكان هناك حالة كبيرة من الهرج والمرج، وكان يظن البعض أنه عمل إرهابي كبير، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يستقل قطار الوجه البحري، لافتًا إلى أن هذه الحريق وقع في لحظات , حيث لم يكن هناك وقت لتنبيه السائق.
وسُمع دوى صوت انفجار قوى داخل محطة السكة الحديد في رمسيس، حيث كشفت معلومات أولية إلى أن صوت الانفجار ناتج عن دخول جرار قطار رصيف بسرعة كبيرة أدى إلى انفجاره , وعلى الفور، دفعت قوات الحماية المدنية بـ10 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق الناتج عن اصطدام القطار بالرصيف، وانتقل فريق من العمل الجنائي لإجراء المعاينة الأولية لانفجار قطار بمحطة السكة الحديد في رمسيس.
وكانت نيابة الأزبكية برئاسة المستشار حسن عادل رئيس النيابة، قد انتقلت، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر