رسالة تكشف استحواذ بلجيكا على جزء من أموال القذافي
آخر تحديث GMT 04:10:01
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 04:10:01
المغرب الرياضي  -

1187

رسالة تكشف استحواذ بلجيكا على جزء من أموال القذافي

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - رسالة تكشف استحواذ بلجيكا على جزء من أموال القذافي

الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي
بلجيكا - المغرب اليوم

اعترفت الحكومة البلجيكية لأول مرة، بتصرفها في فوائد الأموال الليبية المجمدة ببنوكها، وتحويل جزء منها لتسديد مستحقات وديون شركات ومؤسسات بلجيكية عاملة في ليبيا، وهو اعتراف يضع المؤسسة الليبية للاستثمار في موضع شك، بعد تأكيدها أن الأرصدة بحوزتها.

وتم الإفراج عن جزء من الأموال الليبية المجمدة بتدخل من وزير الخارجية البلجيكي، ديدييه ريندرز، الذي وجه في شهر أغسطس 2012، رسالة إلى نظيره الليبي عاشور بن خيال، أعلمه فيها بقيمة الأصول الليبية المجمدة في البنوك البلجيكية، وأبلغه بوجود فرصة لتحرير هذه الأصول المجمدة والاستفادة منها بموجب قانون العقوبات في الاتحاد الأوروبي.

وفي هذه الرسالة التي سربتها وسائل الإعلام البلجيكية، قبل يومين، سأل ريندرز نظيره الليبي إن كانت ليبيا تخطط لتحرير الأصول المجمدة من أجل أمور تتعلق بـ"أهداف إنسانية"، لأنه يريد أن يدفع ديون عدد من الشركات البلجيكية نتجت عن انهيار صفقات أجرتها مع نظام القذافي، وأرفق ريندرز قائمة 8 شركات بلجيكية من بينها شركة تعمل في صناعة الطائرات وأخرى في القطاع العسكري، بديون تبلغ 30 مليون يورو.

وهذه الرسالة جاءت لتؤكد ما نقله المحامي البلجيكي لوران أرناوتس عن الوزير ريندرز، من أن "الحكومة تدخلت ليتم الدفع للشركات البلجيكية التي كانت لديها عقود مع السلطات الليبية السابقة"، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الشركات قد تلقت فعلا هذه الأموال المفرج عنها، خاصة أن إحدى الشركات المذكورة في القائمة الموجودة بالرسالة، والتي قال الوزير إن لديها ديونا بقيمة 3 ملايين يورو، نفت أي تعامل لها في ليبيا.

وكانت بلجيكا أعلنت عن تسجيل اختفاء ما يصل إلى 5 مليارات يورو، أي ما يعادل 5.6 مليار دولار أميركي من المصارف البلجيكية، راجعة بالنظر إلى العقيد معمر القذافي، وهي عبارة عن فوائد وأرباح 14 مليار يورو من أرصدته المجمدة في الفترة بين 2012 و2017، أقرّت بروكسل بحصولها على 30 مليون يورو فقط منهم، لدفعها إلى شركاتها بعد خسارتها عقودا وصفقات مبرمة مع النظام السابق، لتبقى الشكوك تحوم بشأن فرضية سوء استخدام بقية الأموال المختفية لتأجيج الفوضى في ليبيا أو اختلاسها قائمة.

ويضع هذا الاعتراف البلجيكي تأكيدات المؤسسة الليبية للاستثمار على استلامها فوائد الأموال الليبية المجمدة في البنوك البلجيكية حتى نهاية شهر أكتوبر 2017 موضع شك، حيث نفت اختفاء أي مبالغ من حسابات المؤسسة، وأقرّت بوقوع عمليات تحويل من فوائد الأموال الليبية المجمدة في بلجيكا إلى حسابات تابعة لها في كل من لوكسمبورغ وبريطانيا والبحرين، وعدم وجود أي حالة من حالات سوء التصرف في أموال المؤسسة المودعة في حسابات مصرفية في بلجيكا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة تكشف استحواذ بلجيكا على جزء من أموال القذافي رسالة تكشف استحواذ بلجيكا على جزء من أموال القذافي



GMT 02:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استكمال جميع الترتيبات لانطلاق موسم الجمباز السعودي

GMT 16:39 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل أولمبياد طوكيو يكلف اليابان 2 مليار دولار

GMT 16:13 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الاولمبي يختتم معسكره التدريبي في العقبة

GMT 20:59 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

مُدرب صن داونز يكشف كيف تغلب على "الأهلي"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

البرتغالي نيلسون والزيتوني مرشحان لمغادرة المراكشي

GMT 21:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

عصام الحضري يعبر عن سعادته بالانتقال إلى "التعاون"

GMT 00:26 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وداد السمارة يستقبل خسارته لبطولة أفريقيا لكرة ليد
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib