الرباط - المغرب اليوم
انعقد الاجتماع العادي الشهري للأمانة العامة أمس السبت ، تقدم فيه الأمين العام سعد الدين العثماني بكلمة افتتاحية ذكر فيها بالسياق السياسي العام داخليا وخارجيا وما يطرحه من فرص وتحديات داعيا إلى مواصلة الرفع من جاهزية الحزب والتمثل العملي لقيم النزاهة والاستقامة ، وذلك تلميحا للعار الذي لحقه من بعض أعضاء حزبه.
ووصف بيان الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ترويج صور ماء العينين دون حجاب في شوارع باريس عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والنقاش الذي يدور خلال الأيام الأخيرة بـ "الحملات الممنهجة التي تستهدفه من قبل خصوم الإصلاح…"، مذكرا أن الحكومة منكبة على إعداد حصيلة عملها لنصف الولاية لعرضها على البرلمان في شهر أبريل/ نيسان المقبل.
وقد توقف أعضاء الأمانة العامة مليًّا عند ما سموه "حملات الاستهداف السياسي والإعلامي للحزب من خلال استهداف بعض مناضليه، معبرين عن رفضهم لهذه الأساليب الدنيئة والتي تعتبر دليل عجزٍ عن مواجهته في ميدان التنافس السياسي الشريف"، مؤكدين أن هذه الحملات لن تنال من قوة الحزب وتماسكه الداخلي وعافيته التنظيمية، كما يؤكدون من جهة أخرى أن ذلك لن يثني الحزب عن مواصلة دوره الإصلاحي وإسهامه في تعزيز قيم الاستقامة والنزاهة والشفافية، وقد قررت الأمانة العامة متابعة هذه الملفات واتخاذ ما يلزم بشأنها.
وفضل أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عدم الخوض في قضية البرلمانية "ماء العينين" في الوقت الذي كان ينتظر الرأي العام الوطني تكليف لجنة الأخلاقيات داخل الحزب للقيام بخبرة علمية على الصورة المتداولة لها بزي غير الذي ترتديه داخل بلادها مما خلف ضجة كبيرة ولاسيما وأنها تنكر أن تكون الصورة تعود إليها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر