طوكيو ـ المغرب اليوم
علق خمسة ملايين شخص في مواقع عملهم وعجزوا عن العودة إلى منازلهم والاتصال بأقاربهم لكنهم كانوا سالمين خلال الزلزال الذي ضرب طوكيو في 11 آذار/مارس 2011 ما أظهر متانة العمارات في طوكيو غير أنه بين ايضا ضرورة وجود تنظيم افضل للحياة في بيئة مشوشة.
ومنذ ذاك اليوم المشؤوم الذي أودى فيه تسونامي ناجم عن الزلزال بحياة أكثر من 18500 شخص في الساحل الشمالي الشرقي للأرخبيل وتسبب بحادثة نووية في فوكوشيما (شمال شرق)، اتخذت بلدية طوكيو تدابير جديدة دخلت حيز التنفيذ في نيسان/ابريل 2013.
وفي حال وقوع هزات، "يطلب من الأشخاص البقاء في مواقع عملهم وينبغي على أصحاب العمل أن يخزنوا لكوارث من هذا القبيل طعاما وشرابا كافيا لمدة 3 أيام".
كما أنه ينبغي على كل منطقة إدارية تخصيص قاعات لا سيما في المباني العامة ومباني الأعمال للقيام بتمرينات منتظمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر