واشنطن ـ المغرب اليوم
صُنّفت حديقة "إنديانا ديونز" كأحدث حديقة وطنية في أميركا، والحديقة ثمار جهد استمر لمدة 103 أعوام لستيفنز ماثر مدير إدارة المنتزهات القومية الأميركية.وأصبحت الحديقة الوطنية الأولى في ولاية إنديانا، الأكثر شهرة لدى السياح والزائرين من شيكاغو، مع أكثر من مليوني زائر سنويا لاستكشاف مسارات المشي البالغ طولها 50 ميلا عبر واحدة من أكثر المناطق المحمية في التنوع البيولوجي بالبلاد.
وتتميز الحديقة بالكثبان الرملية الشاسعة والغابات والمستنقعات والبراري التي تمتد على طول 15 ميلا من سواحل بحيرة ميشيغان، 350 نوعا من الطيور و1100 من النباتات المحلية، وتعد الحديقة أحد أهم الموائل الطبيعية لنباتات السافانا، أشجار البلوط السوداء الناضجة التي تنمو بين الزهور البرية والمراعي.
ويمكن أن تمكن الكثبان الرملية الشاسعة التي تمتد إلى 200 قدم، وتطل على العديد من الشواطئ الزوار في الصيف من ركوب قوارب الكاياك والسباحة البرية وركوب الخيل والتخيم، أما في فصل الشتاء تمكن الزوار من التزلج الريفي على الثلج والمشي بالأحذية الثلجية.
يذكر أن الحديقة سابقا كانت تسمى البحيرة الوطنية "إنديانا ديونز" وأطلق هذا الاسم على الحديقة في عام 1966، لكن الاسم تم تغييره مؤخرا بعد أعوام من النضال، ومن المتوقع أن يتم تحديث الإشارات واللافتات الموجودة بداخل الحديقة في أقرب وقت ممكن، ومن المتوقع أيضا أن تستمر عمليات التجديد والتمويل اليومي دون تغيير.
وقال عضو الكونغرس الديمقراطي بيت فيسكلوسكي، الذي يمثل أول حي إنديانا، إن "هذا يحقق لحديقتتا الساحلية ما تستحقه"، وفي الوقت نفسه احتفل حراس الحديقة باسم الحديقة الجديد، عبر "تويتر"، حيث التقط الحراس صورة لهم مع لوحة مصنوعة من الكارتون كتب عليها كلمة "حديقة" والتي حجبت كلمة "بحيرة" على اللافتة الرئيسية للحديقة، كما احتفلت دائرة المنتزهات القومية الأميركية بالذكرى المئوية لتأسيسها في عام 2016.
يذكر أن عددا من الحدائق الوطنية الأميركية تم تخربيها مؤخرا خلال فترة الإغلاق الحكومي، والتي استمرت لمدة 35 يوما بما في ذلك جوشوا تري الوطنية في جنوب كاليفورنيا ووادي الموت، الذي يقع في شرق كاليفورنيا ونيفادا. من أجل منع إغلاق آخر وقع المشرعون على مشروع قانون الإثنين، والذي تضمن تمويلا جزئيا بقيمة 1.4 مليارات دولار للجدار الحدودي المثير للجدل بين الولايات المتحدة والمكسيك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر