تنطلق اليوم مباريات الجولة الثالثة بالبطولة الآسيوية السابعة عشر لكرة اليد والمقامة حالياً على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى بإقامة ثلاث مباريات بين منتخبات المجموعة الثانية من البطولة.
وتبدأ أولى مباريات اليوم بين منتخبي إيران والصين في الساعة الثالثة عصراً وفي المباراة الثانية يلتقي المنتخبان السعودي واللبناني في تمام الخامسة فيما تختتم منافسات اليوم بالمباراة الثالثة التي تجمع بين البحرين والامارات في السابعة تماماً.
وتكمن أهمية مباريات اليوم في تحديد مشوار المنتخبات في طريق التأهل الى الدور الثاني فالمنتخب الإيراني يضع أمامه مهمة التعويض والبحث عن نقاط جديدة بعد الخسارة الأولى التي مني بها أمام السعودية، وبالتالي فإن الأهمية الأعتبارية لهذه المباراة تكمن في المحافظة على أمل التأهل، وفي الوقت نفسه تبحث الصين عن تصحيح وضعيتها في سلم الترتيب بعد خسارتين متتاليتين، وهو كل هذه المؤشرات تفتح المجال أمام مباراة متكافئة نسبياً في ظل التراجع الذي يمر به المنتخب الإيراني في هذه التصفيات.
وتتشابه ظروف المباراة الأولى مع نظيرتها في المباراة الثانية فالأخضر السعودي يدرك تماماً أن التعادل الخاسر الذي خرج به أمام الإمارات والمستوى المتواضع الذي كان عليه في تلك المباراة، وبالتالي فمهمة تعويض التراجع المفاجئ في أداء الفريق هو الهدف الأول له في مباراته الثالثة من أجل الوصول الى النقطة الخامسة في هذا الدور.
أمام المنتخب اللبناني فيسعى هو الآخر الى الصراع على بطاقة التأهل أو الوصول الى المركز الثالث على أقل تقدير، ويعول المدرب على ارتفاع المستوى الفني للمنتخب في مباراته الأخيرة أمام إيران، وهو ما يأمله في مباراة اليوم في تحقيق النتيجة الإيجابية التي يطمح لها.
وفي المباراة الأخيرة يبحث نجوم المنتخب البحريني عن إضافة النقاط الجديدة ومواصلة التقدم بقوة نحو صدارة المجموعة الثانية وعدم الدخول في أية حسابات أخرى، كما يسعى المنتخب الى الاستفادة من تضارب النتائج بين باقي المنتخبات واحتكار الصدارة لصالحه، في الوقت الذي يدخل فيه الإماراتيون مباراة اليوم بنشوة الأداء المميز الذي كانوا عليه أمام السعودية ويطمح الفريق لمواصلة التطور الفني له في تحقيق المفائجة أمام البحرين.
معطيات المباراة وظروفها ترشح المنتخب البحريني في حصد النقاط مستفيداً في ذلك من الظروف المثالية التي يعيشها والاستفادة من الدعم المقدم له والمتمثل في عاملي الأرض والجمهور واكتمال صفوفه في مختلف المراكز، إلا أن ذلك لا يمنع من قدرة الإماراتيون في تسجيل نتيجة الفوز.
من جانبه قال مدير المنتخب السعودي الأول لكرة اليد محمد القرشي :" نحن قبل انطلاق البطولة لم نكن نضع بالحسبان خروجنا بثلاث نقاط من المباراتين الأوليتين امام ايران والامارات ولكن ولله الحمد وفقنا في ذلك وزاد من اصرارنا وتخطيطنا للتأهل لدور الاربعة وفي الوقت نفسه لا ننكر اننا فرطنا في نقطة امام الامارات كانت ستريحنا كثيراً ونحن وضعنا نفسنا تحت الضغط بالاخص امام لبنان اليوم ولكننا سنخرج انفسنا من الضغط بتحقيق الفوز رغم ان المنتخب اللبناني مدعم بسبع لاعبين من صربيا منحوا المنتخب اداء رائعا امام ايران وخسروا بفارق بسيط ".
القرشي: اللاعبون عازمون على العودة لأجواء الانتصارت
واضاف القرشي بقوله :" الجهاز الفني والاداري درسوا امكانيات المنتخب اللبناني وكذلك اللاعبين عقدوا عدة اجتماعات مساء البارحة وتعاهدوا على العودة للصورة الجميلة التي ظهروا بها أمام ايران " .
سيناريوهات التأهل
منح تعادل السعودية والأمارات الفرصة لكافة منتخبات المجموعة لخطف احدى البطاقات المؤهلة وتبدو هناك عدة سيناريوهات واحتمالات لتحديد تأهل المنتخب السعودي لدور الاربعة ومنها :
الاحتمال الاول : نكسب لبنان والصين والبحرين ويتأهل مباشرة بغض النظر عن بقية النتائج.
الاحتمال الثاني : نكسب الصين ولبنان وخسارة الامارت وايران من البحرين تأهل مباشر .
الاحتمال الثالث : نكسب لبنان والصين والامارات تكسب ايران يتم الاحتكام لفارق الاهداف بشكل عام بين السعودية والأمارات وذلك بحالة خسارتهما من البحرين .
الاحتمال الرابع : فوز ايران في كافة مبارياتها ستكون المباراة الأخيرة بين السعودية والبحرين فاصلة لتحديد صاحب المركز الثاني .
السبع يتعرض لقطع كامل بالرباط الصليبي
كشفت الفحصوات النهائية التي اجريت للاعب المنتخب السعودي الاول لكرة اليد احمد السبع اصابته بقطع كامل للرباط الصليبي وهو ما يعني نهاية مشوراه مع ناديه والمنتخب السعودي لهذا الموسم وذلك خلال الكشف الذي اجراه امس بالبحرين لدى الدكتور بشار ورافقه الاداري مهنا القاموس وطبيب المنتخب الدكتور خالد الزاير .
أبو الشرايط يواصل دعمه للمنتخب
استطاع المشجع السعودي الملقب بـ ( أبو الشرايط ) أن يسرق الأضواء في البطولة الآسيوية السابعة عشر للمنتخبات المؤهلة لكأس العالم بفرنسا 2017 من خلال تواجده في اللقاءات التي يلعب المنتخب السعودي ضمن المجموعة الثانية إلى جانب البحرين وايران والصين والامارات ولبنان، حيث يعتبر من أبرز الجماهير التي تحضر للأخضر في المحافل الداخلية والخارجية حيث كان متواجداً في كأس العالم بالدوحة 2015 في العام الماضي وفي دورة الألعاب الخليجية الثانية التي أقيمت في القطيف وحقق فيها المنتخب السعودي الذهب في أكتوبر الماضي.
ويجد أبو الشرايط الذي يؤازر الأخضر السعودي ويتفاعل مع كل هجمة ويوجه التعليمات وهو على المدرج جماهيرية كبيرة إذ يطلب عدد كبير من الجماهير التصوير معه لإلتقاط صور تذكارية سواء في ملعب اللقاء أو خلال تواجده في الممرات الخاصة بصالة خليفة بالبحرين.
وتحدث المشجع هاشم القلاف عن الأسباب التي دعته للتواجد في المنامة حيث قال: "جئت إلى المنامة لمؤازرة منتخب الوطن حيث أنني أجد السعادة في التواجد مع الرابطة في لقاءات السعودية ولدي الاستعداد لمؤازرة جميع المنتخبات والأندية التي تمثل الوطن في البطولات المقبلة".
وعن الشخصية التي يظهر بها في البطولة قال: "امتلك ملابس خاصة للتواجد بها في لقاءات البطولة تصل لأكثر من ثلاثة أطقم مفصّلة خارج السعودية للتنويع في لقاءات البطولة وأنا سعيد بالتفاعل الذي أجده في اللقاءات من خلال الظهور على الشاشات والصحف وهذا أقل شيء استطيع تقديمه إلى الوطن الغالي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر