بعد أن قررت أن يكون العام الجديد فرصتها "لتعيد جسدها ليناسب سروال الجينز مرة أخرى بعد ولادة طفلتها الثانية في أيلول/سبتمبر"، بدت بليك ليفلي رشيقة في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب السنوي الـ74 والذي عقد في بيفرلي هيلتون في لوس أنجلوس يوم الأحد.

أبهرت النجمة البالغة من العمر 29 عامًا الحاضرين في ثوب أسود عار الصدر، في حين انضمت لزوجها النجم ريان رينولدز "40 عامًا"، الذي رشح لأفضل أداء كممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي عن دوره في فيلم ديدبول.

يكرم الحفل الأفضل في السينما والتلفزيون الأميركي لعام 2016 وفقًا لاختيار جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA)، وحضرت نجمة فيلم Gossip Girl الحفل في ثوب يضمن لها أن تكون جميع الأعين عليها من تصميم فيرساتشي، مع قطار متدفق طويل مطعم بتفاصيل ذهبية، يعانق جسدها الرشيق.

وجاءت بليك بلا حمالة صدر، إذ أومضت تلميحًا من صدرها الوافر في الزي الأنيق والذي شمل فتحة صدر جريئة، وصففت شعرها الأشقر الذهبي الشهير في أوبدو معقدة مع بعض الشعر المتطاير على وجهها الذي بدا لا تشوبه شائبة، ووضعت أساور من الزمرد والماس وأقراط ضخمة.

وقد نشرت صورة لها على انستجرام في وقت سابق من اليوم، لـ13.3 مليون من اتباعها، تظهر فيها وراء الكواليس، حيث يبدو فيها فريقها الذي أعدها لتلك السهرة.
وقد تحدثت النجمة الشهر الماضي في وسائل الإعلام الاجتماعي عن قرارها باستعادة رشاقتها لجمهورها، ونشرت حميتها الغذائية التي سوف تساعدها على البلوغ لتلك النتيجة.

ومن ناحية أخرى بدا ريان وسيمًا  للغاية في بذلة سهرة كلاسيكية سوداء مع ربطة عنق وحذاء مصقول، الممثل الحائز على الجائزة كان لديه جدول حافل مع ولادة ابنته، في حين كان يستعد لتجسيد دوره الذي سيبدأ تصويره في أوائل عام 2017.

وسوف يرتدي زي الشخصية مرة أخرى بعد نجاح الفيلم الأول الذي أصبح الفيلم الأعلى تصنيفًا في تاريخ شباك التذاكر، إذ جمع دخلا يقرب من 760 مليون دولار، وقال الممثل الكندي لمجلة فاريتي: "معنى الحب لديدبول هو عكس معنى الحب لباتمان أو شخص آخر، أعتقد أنه من الممكن أن يلعب حتى أكثر من ذلك، إنه دخيل في كل شيء، والشكل، والمضمون".

والتقى ريان وبليك أثناء تصوير فيلم Green Lantern  في أوائل عام 2010، وبدأ الإثنان في المواعدة في تشرين الأول/أكتوبر 2011، قبل أن يعقدا قرانهما في أيلول/سبتمبر 2012، ويتشارك الزوجان السعيدان أيضًا ابنتهما البالغة من العمر عامين، جيمس، التي ولدت في كانون الأول/ديسمبر 2014.