يبدو أن الممثلة الأميركية كيت هدسون تراجعت خطوة إلى الوراء من حياتها الفنية من أجل قضاء بعض الوقت مع أبنائها الصغار، لتعود من جديد للأضواء، حيث ظهرت في حفلة خيرية في اليابان يوم الاثنين.

وجذبت الممثلة البالغة من العمر 38 عاما، أنظار الحضور بإطلالتها المميزة، حيث ارتدت فستانا باللون الأسود ذو فتحة جانبية كشفت عن ساقيها بتوقيع العلامة التجارية "مايكل كورس"، خلال حضورها حفل المؤسسة الخيرية "Watch Hunger Stop" في طوكيو التابعة للعلامة الشهيرة، لمكافحة الجوع العالمي، وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، توفر المؤسسة الخيرية الغذاء للأطفال المحتاجين في جميع أنحاء العالم، وقد مولت حتى الآن 15 مليون وجبة في مختلف بلدان العالم.

الجدير بالذكر أن الجمعيات الخيرية التي تهدف لمساعدة الأطفال في أنحاء العالم هي من أبرز القضايا التي تهتم بها كيت هدسون الأم لأثنين من الأطفال: "رايدر (13 عاما)"، من زوجها الأول كريس روبنسون، و ابنتها بينغهام البالغة من العمر ست سنوات من زوجها السابق مت بيلامي، فيما كشفت الممثلة الشهيرة مؤخرا أنها قد أدخلت تغييرات في حياتها من أجل دعم أبنائها بشكل أفضل، وأوضحت قائلة: "إذا كنت سأدخل بتجربة فيلم جديد، يجب أن يكون عملا فنيا يستحق القيام به حقا نظرا لأنه سيبعدني عن عائلتي لفترة طويلة".

ظهرت الممثلة الأميركية إلى جانب بيني لين، بيلي كرودوب وباتريك فوجيت، في الدراما الكوميدية عام 2000 والتي حصلت من خلالها على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة.

وتعمل حملة Stop Hunger Watch ، التي تأسست سنة 2013، على جمع الأموال ونشر المعرفة من أجل تحقيق عالم خال من الجوع. وتشارك العلامة التجارية في الجهود التي يبذلها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP ،(وتخصص التبرعات إلى مشروع التغذية المدرسية فيه. ومن بين الطرق التي تعتمدها حملة Stop Hunger Watch لجمع الأموال هي بيع منتجات خاصة. وهذه السنة، تشتمل هذه المنتجات نسخة خاصة لم يتم إطلاقها بعد من الساعة الذكية Sofie Access من مايكل كورس ،إلى جانب نظارات شمسية أعلى مبيعا للعلامة التجارية.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج الأغذية العالمي هو أكبر وكالة إنسانية في العالم تعمل على مكافحة الجوع في العالم، وتقدم المساعدة في حالات الطوارئ كما تعمل مع المجتمعات المدنية لتحسين التغذية وتحصين مناعتها. في كل عام، يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة إلى نحو 80 مليون شخص في نحو 80 دولة.