ألقت جائحة فيروس "كورونا" المستجد بظلالها على القاعات الرياضية بمختلف المدن المغربية، التي لم تسلم من تداعياتها، بعدما أصبح أغلبيتهم في وضعية صعبة بعد تأزم الوضع، وإسثنائهم من عملية تخفيف الحجر الصحي.وأكد أمين طويل صاحب قاعة رياضية بمنطقة سباتة بالبيضاء في تصريح لجريدة 24، أن هناك أزمة حقيقية ضربت معظم القاعات الرياضية بالمغرب، مشيرًا على أن العديد من أصحاب القاعات الرياضية، أنفقوا أموالا طائلة لتجهيزها، ومازالت تواجههم عديد المصاريف كنفقات الكراء والاقتطاع البنكي والإيجار وفواتير الماء والكهرباء وغيرها، مقابل توقف المداخيل.

وعبر ذات المتحدث، عن استيائه من قرار الحكومة بعد تمديد عملية إقفال القاعات الرياضية عكس المجالات الأخرى التي شملهم تخفيف وضعية الحجر الصحي، موضحا على أنه يجب وضع حل عاجل يضمن لهم وللمستخدمين داخل القاعات الرياضية القوت اليومي، عبر تقديم دعم خاص لهم.وشدَّد صاحب القاعة الرياضية، أن كل المستخدمين في القطاع، سواء كانو مدربين، أو مساعدين رياضيين، لايحظون بحقوقهم الاجتماعية، والدعم المخصص للمتضررين، إذ أكد أمين طويل أن حوالي 50 في المائة فقط يشتغلون بصفة قانونية، فيما يعمل البقية دون توثيق لوضعهم المهني.

قد  يهمك ايضا

"مومو" وفريقه يسدلون الستار على تجربة الحجر الصحي

"مومو" وفريقه يسدلون الستار على تجربة الحجر الصحي التي دامت 84 يومًا