الرباط - المغرب الرياضي
يلاقي المنتخب الوطني المغربي، في أول ظهور له بعد مشاركته التاريخية في كأس العالم قطر 2022، منتخبي البرازيل والبيرو، ضمن تواريخ الاتحاد الدولي لشهر مارس المقبل، بتغييرات مرتقبة على لائحة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم الناخب الوطني وليد الركراكي، في المحكين الوديين.
عيادة “الأسود”
يعاني عدد من الدوليين المغاربة من الإصابة، بينهم من لم تتحدد مدة غيابه من الأصل، مثل أشرف حكيمي وسفيان بوفال، وآخرون يسارعون الزمن لاستعادة لياقتهم، على غرار نصير مزراوي ومنير المحمدي، الأمر الذي يهدد مكانتهم للتواجد ضمن القائمة النهائية لمباراتي البرازيل في 25 مارس المقبل بالملعب الكبير في طنجة، وبيرو في 28 منه بملعب ميتروبوليتانو في مدريد.ومن جهة أخرى، عاد آدم ماسينا لأجواء التنافس بعد الإصابة التي غيبته لأشهر عن الملاعب، وكلفته عدم المشاركة مع المنتخب المغربي في “مونديال” قطر.
وجوه جديدة
علمت “هسبورت” من مصادر مقربة من المنتخب المغربي، أن الناخب الوطني وليد الركراكي، يضع في مفكرته مجموعة من الأسماء لمنحها فرصة الظهور مع المنتخب المغربي، خصوصا في ظل الغيابات المحتملة لـ”الأسود” المصابين مع أنديتهم.ومن المرتقب أن يتم الحسم في قرار إبراهيم دياز، لاعب ميلان الإيطالي، في اللعب للمنتخب المغربي قبل أيام من موعد إعلان الناخب الوطني للائحة المستدعاة، فيما كانت للركراكي أصداء إيجابية خلال جولته الأوروبية عن إسماعيل قندوس والمهدي بوكامير، المحترفين بسان غيلواز وشارل لوروا البلجيكيين، حيث سيتم استغلال استدعائهما للمباراتين أمام البيرو والبرازيل لقطع الطريق على اتحادي إسبانيا وبلجيكا.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر