الرباط - كمال العلمي
استنفرت السلطات بجهة الدار البيضاء سطات، والمصالح الأمنية، مصالحها من أجل ضمان مرور المبارتين اللتين تجمعان الرجاء والوداد البيضاويين، ضد ضيفيهما الأهلي المصري وشباب بلوزداد الجزائري.وجندت السلطات الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء، مختلف عناصرها، لتأمين هاتين المبارتين سيما التي تجمع الرجاء بنظيره الأهلي ليلة الجمعة.ووجهت تعليمات صارمة من لدن والي أمن الدار البيضاء، إلى مختلف المصالح التابعة له، من أجل العمل على تفادي تجمعات الجماهير في الشوارع قبل وبعد المباراة والتي من شأنها أن تتسبب في فوضى ومناوشات.
كما تم التأكيد على ضرورة مرافقة الجماهير على طول الشوارع القريبة من ملعب مركب محمد الخامس، بدءا من مركز المدينة ومرورا بشارع أنفا والمعاريف وغيره.وبدأت المصالح الأمنية في الانتشار بمركز المدينة وبجوار مركب محمد الخامس، وذلك تأهبا للمباراة الحارقة التي تجمع الرجاء البيضاوي بالأهلي المصري، بعد الإفطار من ليلة يومه الجمعة.
كما جندت سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات، مصالحها من أجل حسن تنظيم المباراة واستقبال الجماهير دون إثارة الفوضى والخلافات بسبب التذاكر والولوج للمركب.وتتخوف السلطات والجهات المسؤولة بالدار البيضاء، من مباراة الرجاء والأهلي، خصوصا بسبب الضجة التي أثيرت حول بيع التذاكر.وعقدت ولاية جهة الدار البيضاء سطات، يوم الأربعاء، لقاء ترأسه سعيد أحميدوش، والذي تم خلاله وبحضور مختلف المصالح الأمنية ورئيسي ناديي الوداد والرجاء، والمدير العام لشركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات”، من أجل تدارس الجانب التنظيمي للمبارتين.
كما تم خلال الاجتماع نفسه، اتخاذ تدابير تهدف إلى تسهيل إمكانيات اقتناء التذاكر وتوسيع العرض بالاعتماد كذلك على البيع عبر الأنترنيت، مع تشديد مراقبة التذاكر وتأطير عملية دخول الجماهير إلى الملعب ضمانا لأمن وسلامة المتفرجين.وتعد مباراة الرجاء البيضاوي أمام ضيفه الأهلي المصري، حاسمة للأول قصد التأهل إلى نصف كأس عصبة الأبطال الإفريقية، خصوصا وأنه كان قد مني بالهزيمة في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف.أما فريق الوداد البيضاوي، فسيلعب مباراته أمام شباب بلوزداد، بشكل مريح نسبيا ليلة السبت، بعدما عاد بفوز ثمين من الجزائر الأسبوع الماضي.
قد يهمك ايضًا:
أزمة “التيكي” لم تنته بعد..اختلالات البيع الالكتروني تغضب أنصار الوداد والرجاء
مدرب الأهلي يكشف أهدافه ودوافعه قبل مواجهة الرجاء
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر