الرباط - المغرب الرياضي
قال هشام الدميعي مدرب اتحاد طنجة لكرة القدم، إن التعادل الذي سجله فريقه أمام ضيفه اولمبيك خريبكة، أمس الأربعاء، بهدف لمثله برسم مؤجل الجولة السابعة من الدوري الاحترافي، تبقى منطقية، اعتبارا لصعوبة ، والصعوبات الكثيرة التي واجهته خلال المواجهة المذكورة .
وأوضح هشام الدميعي خلال الندوة الصحفية التي تلت مباراة أولمبيك خريبكة أنه وجد صعوبات أمام هذا الأخير خاصة في ظل الخصاص الكبير الذي يعاني منه الفريق الطنجي على مستوى وسط الميدان، مبرزا أن فريقه لم يكن في المستوى الذي يطمح له، خاصة بعد الضعف الذي ظهر به الفريق في وسط الميدان .
وأضاف مدرب اتحاد طنجة: " نعاني نقصا كبيرا في التركيبة البشرية للفريق، وأيضا وجب الاشتغال طويلا على الجانب البدني، لأنه لم نستطع مجاراة اولمبيك خريبكة خلال 20 دقيقة الأخيرة من المباراة، مؤكدا أن الظروف الراهنة للفريق تبقى النقطة المحصل عليها أمام الفريق الخريبكي أفضل من لاشيء "
وشدد الدميعي أن معطيات المباراة المذكورة تؤكد أن اتحاد طنجة بات مجبرا على تعزيز صفوفه بلاعبين جدد خلال الميؤكاتو الشتوي المقبل، مؤكدا تفهمه لرغبة الجماهير الطنجاوية في تحقيق فريقها نتائج إيجابية، طالبا منها الدعم والمساندة في هذه الظروف الصعبة، خاصة وأن فريقه تنتظره مباراة ملغومة، الأحد المقبل أمام رجاء بني ملال بحسب تعبيره .
وفرت التجربة الميدانية الأولى للقاح جديد لمرض "التيفوئيد" يمكن استخدامه مع الأطفال الصغار الحماية لنحو 81.6 في المئة ممن تم تحصينهم، مما يفتح الباب للسيطرة على المرض الذي يصيب 11 مليون شخص سنويا، ويقتل ما يقرب من 117 ألفا.
وقال أندرو بولارد الذي قاد فريق البحث وهو من جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة في تصريح صحافي، إن التجربة التي جرت في نيبال "تقدم أول دليل على مستوى التأثير وإمكانية تحسين صحة الأطفال في بعض فئات السكان المعرضين لخطر الإصابة في جميع أنحاء العالم".
وأصبح للوقاية من التيفوئيد أهمية خاصة لأن بعض سلالات، خاصة في جنوب آسيا، أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية.
وتشهد باكستان حاليا موجة تفش للتيفوئيد المقاوم للمضادات الحيوية.
وهناك نوعان من لقاح التيفوئيد إحداها في شكل كبسولة كبيرة لا يتمكن الأطفال الصغار من بلعها لذلك يمكن استعمالها فقط للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ست سنوات، أما اللقاح الأخر فيأخذ عن طريق الحقن وغير مجد مع الأطفال دون سن الثانية.
وشملت التجربة الجديدة، التي نشرت في دورية "نيو إنغلند" أطفالا لا تتجاوز أعمارهم تسعة أشهر، وستتم متابعتهم لمدة عام آخر لتحديد المدة التي يحمي فيها اللقاح من الإصابة بالتيفوئيد.
والتيفوئيد عدوى بكتيرية تنتشر غالبا عبر المياه الملوثة في مناطق من العالم تعاني من سوء الصرف الصحي، وما لم يتم علاجه قد يبقى المصابون مرضى لأسابيع أو أشهر، علما أن الأطفال عرضة للإصابة بالتيفوئيد بشكل أكبر مقارنة بالكبار.
قد يهمك ايضا
هشام الدميعي يعول على الميركاطو الشتوي لجلب لاعبين جدد معوضاً خسائره
اتحاد طنجة يستعيد نجمه أيوب الجرفي أمام أولمبيك خريبكة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر