فتح حارس المرمى المهدي الجرباوي قلبه في حوار كشف من خلال سبب مغادرته لحسنية أكادير، كما تحدث عن التحديات التي واجهته مع الفريق “السوسي”.

حامي عرين فريق حسنية أكادير السابق كشف في الحوار نفسه حقيقة مفاوضاته مع الجيش الملكي.

الجرباوي لم ينس مساره مع الحسنية وأكد أن “فارس سوس” له فضل كبير في بروز اسمه على الساحة الوطنية الكروية.
في البداية كيف تقيم مسارك مع حسنية أكادير؟

بسم الله الرحمان الرحيم، فبالنسبة لمساري مع حسنية أكادير، فقد مر على ما يرام، بعد ثلاث سنوات بحلوها ومرها، والضغط الكبير لكن الحمد الله تبقى من أحسن المواسم في مساري، وإن شاء الله مازال مساري الكروي طويل مع أندية أخرى.
هل الجرباوي مرتاح لمردوده مع الحسنية في المواسم الثلاثة؟

بطبيعة الحال كنت مرتاحا، فليس بالسهل أن تمر في فريق كبير مثل حسنية أكادير تستمر معه طيلة 3 سنوات، الحمد الله قدمت وأعطيت كل ما أملك من أجل فرض مكانتي مع الفريق، بغية ترك مردودي في تصاعد من خلال كل موسم.
عشتم فترات صعبة مع الفريق “السوسي” هذا الموسم بسبب أزمة مالية خانقة، نتج عنها إضرابات طويلة، كيف تعايشت مع هذا الوضع؟

نعم عشنا فترات جد صعبة في بداية الموسم، وكانت هناك عدة إضرابات، ولم أكن من المؤيدين، لأنها ليس في صالحنا، ولكن حمدا لله بتضافر جهود مجموعة من اللاعبين والأطر التقنية والإدارة الجديدة التي وفرت كل الإمكانيات ووفرت كل ما يلزم، والحمد لله تركنا الفريق في مكانته الصحيحة.
لماذا فضلت عدم التجديد للحسنية؟

بالعكس أعطيت كل الصلاحية لفريق الحسنية الذي له فضل كبير في بروز المهدي الجرباوي في الساحة الوطنية، لكن لم أتفق مع الإدارة الحالية في الشق المالي الذي كان هزيلا، بل بالعكس أعطيت الصلاحية لفريقي.
ما هي الوجهة المقبلة للجرباوي؟ وهل صحيح وجود مفاوضات مع الجيش الملكي؟

الوجهة إن شاء الله حسب العروض المتوفرة، وبخصوص فأخبار المفاوضات مع الجيش الملكي فهي غير صحيحة وهناك مفاوضات مع أندية أخرى والأيام المقبلة ستكشف الجديد.

قد يٌهمك ايضـــــاً :

حسنية أكادير تٌنفي تلقي مِنحة من الرجاء الرياضي

الجيش الملكي يشكو تحكيم مباراته أمام حسنية أكادير إلى الجهات المٌكلفة