الرباط - المغرب الرياضي
يعتبر بصير صلاح الدين، من أبرز اللاعبين المغاربة الذين عرفوا طريق النجاح في عالم الساحرة المستديرة، كما يعد اللاعب المعتزل، مثالًا يحتذى به في الأخلاق العالية، ويحظى بمكانة خاصة في قلوب جماهير المغرب. يرصد ضمن سلسلة "بدايات مبهرة" مشوار بصير صلاح الدين، على النحو التالي:
تألق مع الرجاء
بدأ بصير صلاح الدين، مداعبة الكرة في شوارع الدار البيضاء، قبل أن ينخرط في نادي الرجاء البيضاوي.
وصعد للفريق الأول للرجاء في سن 18 عامًا بعد تألقه مع الفئات العمرية وخطف النجومية كمهاجم واعد.
ولعب بصير مع الرجاء حتى عام 1996، حيث انتقل للهلال السعودي وسجل مع الأزرق 8 أهداف.
تجربة الليجا
لعب بصير مع الهلال لمدة موسم واحد 1997-1998، قبل خوض تجربة الاحتراف في الليجا عن طريق ديبورتيفو لاكورونيا.
وتألق بصير مع ديبورتيفو بجانب مواطنيه نور الدين نيبت ومصطفى حجي، وكانت تجربة ناجحة حتى 2001، ومن أبرز إنجازاته حصد لقب الدوري الإسباني.
وبعد مواسم ناجحة بالدوري الإسباني، قرر بصير دخول تجربة جديدة بفرنسا مع نادي ليل الذي لعب له لمدة موسم واحد 2001-2002.
ثم رحل بصير صلاح الدين إلى الدوري اليوناني، ولعب لصالح أريس سالونيك حتى 2003، لكنه عانى من كثرة الإصابات.
المسيرة الدولية
انضم بصير صلاح الدين إلى المنتخب المغربي سنة 1995، وعاش فترة زاهية في عهد المدرب هنري ميشيل، وكان هدافا مميزا.
ومن أبرز بصمات بصير، مشاركته في مونديال فرنسا 1998، حيث ساهم في تأهل الأسود بتسجيل 4 أهداف في مشوار التصفيات.
وخطف بصير، الأضواء في المونديال وتألق في المباراة الثالثة أمام اسكتلندا، حيث سجل ثنائية.
وخاض بصير صلاح الدين، 70 دولية، وسجل 27 هدفًا.
وأسدل بصير، الستار على مشواره الكروي، عام 2013، وعمل بالإدارة التقنية للرجاء لعدة سنوات.
وقد يهمك ايضا:
بصير صلاح الدين يزور بعثة الأهلي قبل التحرك لستاد أغادير
الثنائي الكونغولي يضع الرجاء في حيرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر