الرباط - المغرب اليوم
يؤمن عبدالصمد المباركي، صانع ألعاب نهضة الزمامرة، في قرارة نفسه، بإمكانية الظهور بصورة أفضل من تلك التي يبدو فيها حاليا على المستطيل الأخضر، غير مُكثرت لعامل السّن بل مُعتبراً إياه مُجرّد رقمٍ يذوب في بوتقة الاجتهاد والبذل والعطاء والالتزام سواء خارج الملعب أو داخله ، يُجمع الكثيرون على أن البالغ من العمر 38 سنة لم يُوفِه الإعلام ولا المتابعون حقَّه مما هو جدير به، وإيثار اللاعب الصَّمت بعيداً عن رقعة الميدان وزُهده في الحديث إلى الصحافة عُنصر ساهم بلا شك في معادلةٍ يَسِمُها التناقض بين تألق المباركي كروياً و"خفوته" إعلامياً.
وقال نجم المغرب التطواني سابقاً، في أعقاب مشاركته في مواجهة الرجاء الرياضي، الخميس: "في الواقع، لست راضياً البتَّة عما أُقدِّمه على الصعيد الكروي، أشعر بأنني قادر على البزوغ بشكل أكبر وبإمكاني العطاء لسنوات قادمة" وفرض المباركي نفسه في مباراة الرجاء الرياضي ونهضة الزمامرة نفسه كأحد الأرقام الصَّعبة في اللقاء، حيث حظي بإشادة الكثيرين وتنويه مُتابعي المقابلة، والذين أكَّدوا أن العزف على وتر التألق في سنّ الـ38 مهمة ليست باليسيرة ولا هي في متناول أي لاعب.
ويتميَّز لاعب نهضة بركان سابقاً بإجادته تأدية دور صانع الألعاب، كما له القدرة على الاحتفاظ بالكرة بصورة أنيقة والمراوغة بكل سلاسة، فضلاً عن تزويد المهاجمين بالكرات وضبط إيقاع الفريق وفقاً لمنحى المباريات ومجرياتها وظلَّ الحامل للقميص رقم 21 داخل الـ"RCAZ" من الأسماء التي لا غنى عنها في التركيبة البشرية الأساسية داخل الفريق، رغم تعاقب عدة أطر فنية على تدريب نهضة الزمامرة، فالمباركي ورسميته وكذلك أهميته ضمن النادي محط إجماع بالنسبة للمدربين الذين أشرفوا على رِفاق هشام مرشاد.
قد يهمك ايضــــاً :
عبدالصمد المباركي يغيب عن نهضة بركان أمام الرجاء
شباب الحسيمة يستعيد قائده أمام أولمبيك خريبكة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر