الرباط _المغرب الرياضي
تنامت بشكل كبير ظاهرة إقالة المدربين بالبطولة الوطنية الاحترافية، حيث حطمت الفرق رقما قياسيا في الاستغناء عن المدربين، بعدما غير 12 فريقا من أصل 16 يمارس بالقسم الأول مدربيها، حتى أن من بينها من غير مدربه مرتين أو أكثر، كما هو حال نهضة الزمامرة والمغرب التطواني والمغرب الفاسي. وبات
عبد الرحيم النجار، مدرب
يوسفية برشيد الاسثتناء خلال الموسم الجاري، إذ يعتبر المدرب الوحيد الذي واصل مشواره في الدوري الاحترافي الأول منذ الموسم الكروي الماضي، علما أن الفريق الحريزي إلى جانب أندية اتحاد طنجة والوداد الرياضي والدفاع الحسني
الجديدي، هي الفرق الأربعة الوحيدة التي لم تغير مدربها هذا الموسم . وأقدمت إدارة المغرب الفاسي على إقالة مدربها الأرجنتيني غاموندي، وعوضته بالتونسي فتحي حبال ، ليكون ثالث مدرب للفريق الفاسي هذا الموسم، بعد أن قاده بداية الموسم الجاري عبد اللطيف جريندو. وكان الإسباني خوان خوصي ماكيدا سانشيز أول من افتتح مجال إقالة المدربين في دجنبر الماضي بعد مغادرته سفينة المغرب التطواني، وعوضه يونس بلحمر الذي تمت إقالته هو الأخر بعد مباراتين فقط ليحل محله جمال الدين دريدب. وأقال الجيش الملكي بدوره مدربه عبد الرحيم طالب بعد
خمس دورات فقط من البطولة، وتم تعويضه بالبلجيكي سفين فاندنبروك ، الذي نجح في تصحيح مسار الفريق العسكري الذي يحتل حاليا المركز الرابع في البطولة ااحترافية. وتعرض الحارس الدولي السابق للمنتخب الوطني، خالد فوهامي، للإقالة في نهضة الزمامرة وعوضه مجددا محمد الإسماعيلي العلوي الذي كان أقيل بدوره قبل أن يتم إعادته إلى منصبه من جديد. ودفعت الوعكة الصحية التي تعرض لها عبد الهادي السكتيوي، المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي، لإقالته من تدريب الفريق ، وعوضه بسعيد شيبا الذي سيقود الفريق لغاية نهاية النوسم الكروي
الجاري وانضم فريق سريع وادي زم إلى قائمة الأندية التي أقالت مدربيها، حيث أعفى الدولي السابق يوسف فرتوت وتم فسخ عقده بالتراضي بعد مرور سبع دورات على بداية البطولة الإحترافية، وتولى فؤاد الصحابي مهمة قيادة الفريق الذي يقبع حاليا في المركز الأخير في سبورة ترتيب البطولة الوطنية. واستغنى حسنية أكادير عن مدربه التونسي منير شبيل، واستعان بخدمات رضا حكم الذي قاد الفريق السوسي إلى المركز الثالث خلف المتصدر الوداد الرياضي ومطارده الرجاء الرياضي. وأقال مولودية وجدة مدربه عبد السلام وادو، بعد البداية المتعثرة للفريق
الوجدي، وتعاقد مع الفرنسي برنار كازوني للإشراف على الفريق الأول بعقد يمتد إلى نهاية الموسم الجاري. ولم يكن فريق نهضة بركان أحسن حالا من جاره المولودية، حيث أقال هو الآخر مدربه طارق السكتيوي الذي قاده إلى أول تتويج إفريقي في كأس الكونفدرالية الإفريقية، ليتولى بيدرو بن علي الإشراف على تدريب الفريق علما أن هذا الأخير بات بدوره مهددا بمقصلة الإقالة بسبب سوء النتائج وقيادة الفريق البركاني للخروج من المسابقة القارية في مجموعة متواضعة. وأجبر جمهور الرجاء الرياضي مدربه جمال سلامي على الاستقالة، ليعوضه التونسي لسعد الشابي، الذي بصم على انطلاقة جيدة للفريق الأخضر، فيما اضظطر مصطفى الخلفي مغادرة منصبه مدربا لفريق الفتح الرباطي وعوضه السينغالي ديمبا مايي
قد يهمك ايضا
الدفاع الجديدي يحقق فوزا ثمينا أمام يوسفية برشيد
يوسفية برشيد يلحق هزيمة جديدة بشباب المحمدية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر