الرباط _ الدار البيضاء اليوم
دعا فصيل "بلاك أرمي" التابع إلى الجيش الملكي، إدارة فريقه لمحو الانتكاسات التي تطال النادي منذ أعوام، والاتحاد وراء الفريق كـ"أولى الخطوات من أجل الابتعاد عن القاع".وأصدر الفصيل بيانا رسميا يطلق فيه النار على إدارة الفريق باعتبارها المتسبب الرئيسي في الحال الذي آلت إليه الكتيبة العسكرية خلال السنوات الأخيرة، معتبرا إياها إدارة لا تفقه شيئا في التسيير الرياضي بقدر ما تجيد "جمع الأموال" دون مبالاة منها لجماهير الفريق التي ملت من سماع أسطوانة يؤول مصيرها دائما للفشل.
وعبّر الفصيل في بيانه أن المشاعر الوحيدة التي تجمعه بإدارته هي الكره، مؤكدا أن كل محاولاته للإصلاح والتغيير تعود لنقطة الصفر بسبب العراقيل التي يضعها اللاهثون وراء الربح في طريق الجماهير العسكرية من أجل رميه في دوامة التطاحنات والفتن.
وأنهى "بلاك أرمي" بيانه بدعوة مكونات الفريق برسالة تم رفعها بمركب "الأمير مولاي عبدالله" ومفادها "أولى خطوات الابتعاد عن القاع، الاتحاد والاتفاق بالإجماع"، وهي الكلمات التي تهدف لوضع الحسابات الضيقة جانبا وتوحيد الهدف عن طريق الالتفاف وراء الفصيلين المشجعين للجيش الملكي مع ضرورة قطع السبل ضد كل من سولت له نفسه تفضيل مصالحه الشخصية على مصلحة النادي.
وفي ما يلي بيان فصيل "بلاك أرمي": "فين ليام الزينة، يام كنتي فور.. على إيقاعات أغنية يرددها الصغير قبل الكبير نستهل كلماتنا التي سئمت أصابعنا تدوينها بإسم كل غيور على الفريق و الحال الذي وصل إليه، طالت مرحلة الانتكاسة وما زالت الأمور تزداد سوءا، وتحت وطأة الضغوط و الفشل المستمر لإدارة لا تفقه شيئا في التسيير الرياضي، لا تجيد سوى نهب الملايين وتحقيق الربح دون المبالاة بجيش من الأوفياء فاق كرهه لكم الحدود بسبب نفس الأسطوانة المتكررة كل سنة مع اختلاف العناوين وثبوت مصير واحد "الفشل".
ولأن الاعتراف بالخطأ فضيلة، لطالما قطعنا شوطا مهما في حرب الاصلاح و التغيير الشامل، إلى أن تتم عملية جس النبض ويظهر أتباع القشلة عشاق "الكاميلة" بعد بضع انتصارات للتهليل والتطبيل، فيعرقل المسار بزرع التخوين والتطاحنات وسط الجمهور، الشيء الذي يعيدنا لنقطة الصفر.
فما كان للمجموعة اليوم إلا التحدث بخطاب واضح خالي من لغة الخشب. لا تغيير ولا إصلاح ولا أمل يلوح في الأفق دون إتحاد و تلاحم و وضع كل الحسابات الضيقة جانبا برسالة تم رفعها بالملعب الأسطوري ومفادها "أولى خطوات الابتعاد عن القاع، الإتحاد والاتفاق بالإجماع"وهي دعوة صريحة لتوحيد الهدف، والالتفاف خلف المجموعتين اللتين تظلان هما الممثل الوحيد والناطق الرسمي. لا رموز ولا أوجه معروفة بالواجهة، ترصيص الصفوف ورحيل كل من وضع تحته خط أحمر أصبحا أمرين حتميين".
وقد يهمك ايضا:
أندية تستعطف الاتحادات الإفريقية لإسقاط دولييها من لوائح المنتخبات
الرجاء يخلو من كورونا قبل مواجهته المقبلة في الدوري المغربي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر