علمت "هسبورت" من مصادر وثيقة الاطلاع أن محمد بودريقة، الرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، قد تواصل هاتفيا مع كل من سعيد الناصيري، رئيس الوداد والرياضي والعصبة الاحترافية، وكذا فوزي القجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل طي ملف المكالمة الهاتفية المسربة وتلطيف الأجواء بين الثلاثي المذكور.

وأكدت المصادر ذاتها أن بودريقة ولقجع والناصري قد تواصلا أياما قليلة بعد "التسريب الصوتي"، إلى جانب هشام آيت منا، رئيس شباب المحمدية، وشخص آخر، إذ تم الاتفاق على تجاوز الأزمة التي خلفها مضمون التسجيل، والتكتم على تفاصيل تواصلهم عن بعد.

ورغم توصل "هسبورت" بمعلومات دقيقة ومعطيات مفصلة عن تفاصيل المحادثات التي دارت بين بودريقة والناصيري من جهة وبودريقة وفوزي لقجع، إلا أن الرئيس الأسبق لنادي الرجاء نفى في برنامج "ماتش_مع_كورونا" الذي يبث على صفحات التواصل الاجتماعي لهسبورت تاوصله مع الأسماء سالفة الذكر.

وكان سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، قد أعلن عن عدم رغبته الخوض في تفاصيل المكالمة المسربة أو الرد عليها حاليا، مكتفيا بالإشادة برد فعل جمهور الوداد الرياضي، واصفا إياه بالمشرف والغيور.

قد يهمك ايضا

الرجاء يستدعي بودريقة للمثول أمام اللجنة التأديبية

حكماء الرجاء يقررون طرد محمد بودريقة بعد بلاغ مكتب الزيات