أكد الناخب الوطني وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أنه يتفهم غضب حكيم زياش ويوسف النصيري بعد تغييرهما في مواجهة زامبيا التي فاز بها “أسود الأطلس” بصعوبة كبيرة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد مساء الجمعة، بملعب “أدرار” بأكادير، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وقال الركراكي في الندوة الصحافية التي أعقبت المواجهة: “وجدنا بعض الصعوبات في البداية، التغييرات ساعدتنا للعب بطريقة أفضل، لم أتقبل كيف استقبلنا الهدف الأول، كما أنني أتفهم أننا في شهر يونيو وهناك بعض العياء على اللاعبين”.

وأضاف المتحدث نفسه: “قلق زياش جيد بالنسبة لي، نفس الأمر للمهاجم يوسف النصيري، اللاعب من الطبيعي أن يقلق من أجل اللعب، حكيم كان مصابا ولاحظت أنه حان وقت التغيير، نحن نعرف ما نريد ونثق في عملنا”.

وواصل الركراكي: “نحتاج بعض الوقت من أجل تحقيق الانسجام، الجمهور قد لا يتفهم ذلك، إبراهيم دياز في الجهة اليمنى كان أفضل، لدينا مشكل وفرة المواهب، وهذا الأمر حدث في باريس سان جيرمان، وجدنا بعض الصعوبات في البداية وبعد ذلك تحسنت الكثير من الأمور”.

وتابع: “لم تعد هناك مباريات سهلة في التصفيات، اليوم أوناحي قدم مباراة جيدة، زياش بإمكانه تقديم الأفضل، زياش مهم في المنتخب، عندما يكون في قمة الجاهزية، ولا يُمكن أن ننسى ما قدموه للمنتخب الوطني، قدمنا مباراة من أجل الفوز وهذا الأهم”.

واختتم: “الجمهور المغربي دائما متخوف على المنتخب، وبالنسبة لي تركيزي على ما نُقدمه في الملعب، وأقول لهم لا تخافوا نحن في الطريق الصحيح، نحتاج فقط ثقتهم”.

قد يٌهمك ايضـــــاً :

تقارير إعلامية تكشف أن إشبيلية عازم على بيع المغربي يوسف النصيري لتخفيف التكاليف المالية

الركراكي يٌصرح سأعتمد على رحيمي مهاجمًا وجناحًا وأثق ايضًا في النصيري والكعبي