بعد بلوغ حلمه الكبير الذي خططه له منذ فترة، وتحديدًا منذ التحاقه بتنفيذية الكاف قبل 4 سنوات، ونجاحه في الالتحاق بتنفيذية الفيفا، سيكرس فوزي لقجع كافة جهوده في الفترة المقبلة، لتحقيق حلم يراود كل المغاربة منذ أكثر من عقدين، بتنظيم كأس العالم.وكان المغرب قد خسر تنظيم مونديال 2026 لصالح الملف الأمريكي الثلاثي المشترك، بعدما نافس لغاية الأمتار الأخيرة بقوة، وتمكن من الحصول على 90 صوتا من إجمالي الأصوات التي ناهزت الـ210 صوتا.

كما اقترب المغرب عام 2010 من تنظيم المونديال، لكنه خسره لصالح جنوب إفريقيا بفارق 3 أصوات، إلا أن الوضع مختلف تماما هذه المرة، أولا كون المغرب كسب خبرات كبيرة من وراء تجاربه السابقة.وثانيا لتشييد منشآت وملاعب متطورة تصل لـ8 ملاعب بإمكانها احتضان المونديال، وثالثا بلوغ لقجع تنفيذية الفيفا سيكون قريبا من الكواليس ومن مسرح التربيطات الكفيلة بدعم حظوظ المغرب.ولم يخف لقجع في كل خرجاته الإعلامية أن المغرب سينظم المونديال عاجلًا أم آجلًا، مستفيدا حاليا من الطفرة الرياضية التي يشهدها ومن نسيج علاقاته مع الرجل الأول للفيفا جياني إنفانتينو، علاوة على الشراكات القوية التي عقدها المغرب مع اتحادات قارية مختلفة.وكان لقجع قد نجح قبل 3 أشهر في تمرير قانون لتغيير اللاعبين أصحاب الجنسيات المتعددة، المنتخبات التي يلعبون لها، ليظفر منتخب الأسود بخدمات مهاجم إشبيلية منير الحدادي على حساب إسبانيا مع ضم عديد المواهب من أوروبا لمنتخب المغرب.وسيحول فوزي لقجع بوصلته بعد اقتحام تنفيدية الفيفا للجنة "الحوكمة" تحديدا كي يسهل السبل أمام المغرب، ليحتضن المونديال الهارب عنه ويلحق بجنوب إفريقيا كثاني بلد إفريقي يحظى بهذا الشرف.

قد يهمك ايضا 

فوزي لقجع وهاني أبوريدة يدفعان مرشح الجزائر للانسحاب

الأندية الوطنية تساند فوزي لقجع في انتخابات “فيفا”