عرفت ملاعب الكرة المغربية، تألق مجموعة من اللاعبين الأجانب، الذي صالوا وجالوا، وتركوا بصمات واضحة في الأندية التي حملوا ألونها، وما زال الجمهور المغربي يتذكر عروضهم وأهدافهم.
في المقابل، فشل محترفون آخرون في ترك أي بصمة تذكر، ولم تجن الأندية من صفقاتهم سوى الخسائر المالية، ورحلوا دون أن تتذكرهم الجماهير أو تأسف عليهم.
واشتهرت الكرة المغربية بامتلاكها العين الخبيرة، التي تستطيع انتقاء أفضل المواهب من داخل القارة السمراء، حيث تكون المغرب محطتهم الأولى للانطلاق إلى الدوريات الكبرى في أوروبا.
ويستعرض في حلقة من سلسلة "أجانب تركوا آثارا لا تنسى"، أبرز اللاعبين الأجانب الذين مروا على الدوري المغربي.
موسى نضاو
يبقى السنغالي موسى نضاو واحدا من أبرز اللاعبين الأجانب الذين مروا على تاريخ الوداد، وبدأ مشواره مع نادي جان دارك في بلاده، قبل أن يلعب للفريق البيضاوي في الفترة من 1989 إلى 1993، في فترة كانت حافلة بالإنجازات والأهداف.
وقاد نضاو الوداد للفوز بكأس العرش سنة 1989، والبطولة العربية في نفس السنة، كما أحرز لقب الدوري المغربي سنوات 1990 و1991 و1993، ودوري أبطال إفريقيا سنة 1992.
وأحرز نضاو مع الوداد عدة ألقاب شخصية، منها أفضل لاعب محترف في الدوري خلال 3 مناسبات، وهداف البطولة العربية 1989 وأفضل لاعب في دوري أبطال إفريقيا لنسخة 1992.
وانتقل نضاو بعد الوداد، للعب بالهلال والاتفاق السعوديين، وفارينزي البرتغالي.
موديبو مايجا
مر مجموعة من اللاعبين الأجانب على قلعة الرجاء، على غرار الحارس الإيفواري آلان جواميني والجزائري الشريف الوزاني والنيجيري موسى سليمان.
ويبقى موديبو مايجا من أبرز هؤلاء اللاعبين، حيث لعب للرجاء من 2004 إلى 2007.
وكان مايجا لاعبا مهاريا وهدافا، وحقق نتائج جيدة مع الفريق البيضاوي، وفاز مع الرجاء بكأس العرش سنة 2005، والبطولة العربية سنة 2006.
واعتبرت محطة الرجاء، بداية لرحلة طويلة قادته لعدة أندية أوروبية، أبرزها لومان وسوشو وميتز الفرنسين، وويستهام وكوينز بارك رينجرز الإنجليزيين، إضافة إلى تجارب في الخليج.
عمر ديالو
يعتبر السنغالي عمر ديالو، واحدا من أبرز الحراس الذي تألقوا في الدوري المغربي وما زال الجمهور المغربي يتذكر حضوره القوي، خصوصا مع أولمبيك خريبكة الذي لعب به من 1996 إلى 2002.
واختير ديالو من بين أفضل الحراس في الدوري المغربي، كما فاز مع الفريق الخريبكي بالبطولة العربية للأندية الأبطال.
واحترف ديالو بالدوري التركي، وختم مشواره بناديه دياراف السنغالي، قبل أن يعود لأولمبيك خريبكة، ويعمل لسنوات مدربا للحراس.
مرتضى فال
ارتبط اسم المدافع السنغالي مرتضى فال بالبطولة المغربية، حيث انضم لناشئي المغرب التطواني في سن صغير ولعب له من 2006 إلى 2012.
وكان فال من بين أفضل المدافعين في الدوري المغربي، ومن صناع أول لقب للفريق التطواني على مستوى البطولة لموسم 2011-2012.
وفي نفس الموسم غادر الفريق التطواني وانتقل للعربي والسالمية الكويتيين، وعاد للمغرب التطواني ولعب موسما وحدا، ثم انتقل للوداد من 2015 وحتى 2017، وكان لاعبا من دعائمه الأساسية.
قد يهمك ايضا
موسى نضاو متفائل بإمكانية تتويج السنغال باللقب الإفريقي
شاهد: عادل العوماري يكشف عن قرارات الوداد التأديبية تم طبخها قبل الديربي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر