لندن - المغرب الرياضي
يقترب ليفربول بشدة من حسم لقب «البريميرليج» للمرة الأولى منذ 30 عاماً، وتحديداً منذ عام 1990، حيث لم يتمكن الريدز من الفوز بأي لقب للبريميرليج بالمسمى والنظام الحالي أبداً، ما يجعل حالة الترقب للفوز بالبطولة حدثاً تاريخياً، ويحتاج فريق يورجن كلوب للفوز بمباراتين فقط لحسم اللقب، وتحديداً أمام إيفرتون في ديربي الميرسيسايد 17 مارس المقبل «منتصف ليل 16 مارس»، ثم الفوز على كريستال بالاس بالآنفيلد في 21 مارس المقبل.
الليفر قد يتوج بطلاً في موقعته أمام إيفرتون، في حال تعثر منافسه المباشر على اللقب مان سيتي أمام أرسنال الأربعاء المقبل، بل إنه يملك فرصة حسم الأمور نظرياً على الأقل دون أن يلعب أي مباراة في الدوري، خاصة إذا تعثر السيتي أمام أرسنال، ثم في مواجهة بيرنلي، وهو أمر مستبعد منطقياً، خاصة أن فوز السيتي على بيرنلي يظل أمراً أقرب للواقع والمنطق.
وبعيداً عن الهوس الجماهيري بلحظة تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي، فإن قمة 5 أبريل بين السيتي والليفر بملعب الاتحاد سوف تكون واحدة من أكثر القمم الواعدة بالإثارة، خاصة أن الفريق الأحمر سوف يخوضها وهو متوج باللقب، في حين يترقب السيتي هذه المواجهة لإثبات أنه لا يزال الكيان الكروي الأقوى في الملاعب الإنجليزية، ويمكن القول إن المباراة المرتقبة أقرب ما تكون إلى موقعة سوبر في غير موعدها، فهي سوف تجمع البطل الحالي ليفربول، والبطل السابق مان سيتي.
وعلى الرغم من حالة التراجع في الأداء والنتائج التي أصابت ليفربول في الفترات الأخيرة، قبل أن يستعيد التوازن بالفوز على بورنموث، فإن الفريق لا يزال يملك فرصة ذهبية لتحقيق عدد من الأرقام القياسية التي سوف تسجل له في تاريخ «البريميرليج»، وعلى رأس هذه الأرقام أنه سيظل صاحب أقوى انطلاقة في تاريخ البطولة، فقد حصل على 79 نقطة من 27 مباراة قبل الهزيمة أمام واتفورد، ولم يسبق لأي فريق حصد هذا العدد من النقاط في عدد المباريات نفسه.
ويملك السيتي وتشيلسي ومان يونايتد رقماً قياسياً تاريخياً، وهو الفوز في 18 مباراة بين جماهيرهم في موسم واحد بـ«البريميرليج»، في حين حقق الليفر 15 فوزاً حتى الآن بالآنفيلد، ولا يزال يملك فرصة تاريخية لرفع عدد انتصاراته بين جماهيره إلى 19 فوزاً لكي يضرب رقم الأندية التي سبقته في هذا الجانب.
ويظل السيتي بإنجازاته وأرقامه السابقة حجر عثرة أمام الليفر، حيث يملك البلو مون الرقم القياسي لعدد الانتصارات في موسم واحد خارج معقله، حينما فاز في 16 مباراة خارج ملعب الاتحاد في موسم 2017 - 2018، والمفارقة المثيرة أن ليفربول فاز الموسم الحالي في 12 مباراة خارج الآنفيلد، ولا يزال أمامه 5 مباريات، في حال فاز بها جميعاً فسوف ينتزع الرقم القياسي من السيتي.
أحد أكثر الأرقام القياسية التي يترقبها الملايين من عشاق «البريميرليج» هو كسر رقم التتويج المبكر، فقد فعلها يونايتد فيرجسون في 14 أبريل 2001، حينما حسم اللقب قبل 5 جولات من النهاية، وعاد سيتي بيب وفعلها في 15 أبريل 2018 بحسم البطولة قبل 5 أسابيع أيضاً، والآن لدى ليفربول فرصة للتتويج قبل 6 جولات من ختام البطولة، وفي حال فعلها، فسوف يكون ليفر كلوب أفضل في هذا الجانب من يونايتد السير وبيب تيم.
قد يهمك ايضا
"كورونا" يتسبب في إلغاء مؤتمر "زيدان" قبل مواجهة ريال مدريد وإيبار
أشرف حكيمي يؤكّد استعداده للعودة إلى ريال مدريد نهاية الموسم الجاري
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر