لندن ـ المغرب الرياضي
بكى أسطورة كرة القدم، كريستيانو رونالدو، في مقابلة تلفزيونية، عندما أعيد الحديث عن مأساة وفاة طفله من صديقته جورجينا رودريغيز أبريل الفائت.
وقال نجم مانشستر يونايتد، 37 عاما، مع المذيع، بيرس مورغان، على قناة "توك تي في":
عند وصولنا من المستشفى برفقة ابنتنا بيلا، بدء أطفالنا يسألون عن أخوهم إنجيل.
بكيت مع ابني الأكبر، كريستيانو جونيور، عندما أخبرته ماحدث.
أطفالي الأصغر سنا، إيفا وماتيو، خمسة أعوام، وألانا مارتينا، أربعة أعوام استغرقوا وقتا أطول لفهم الحادثة.
أخبرنا الصغار بعد أسبوع أن أخوهم الصغير إنجيل ذهب إلى الجنة.
لايزال إنجيل جزء من حياتنا، وموجود في أحاديثنا دائما، وكل فعل يقدم عليه الصغار يقولون أنهم فعلوه من أجله وهم يشيرون للسماء.
وفاة إنجيل جعلتني قريب من أطفالي أكثر، وأصبحت صديق لجورجينا بشكل أكبر.
أحتفظ برماد إنجيل بالقرب مني ، بعد أن أنشأت كنيسة صغيرة في الطابق السفلي، حيث يتم أيضا الاحتفاظ برفات والدي خوسيه دينيس أفيرو، الذي توفي عام 2005 بسبب فشل الكبد.
أتحدث مع إنجيل ووالدي دائما، وذلك يساعدني في أن أكون رجلا وأبا أفضل.
وأبريل الماضي، قال رونالدو في تغريدة على تويتر: "ببالغ الحزن علينا الإعلان عن وفاة طفلنا، إنه أكبر ألم يمكن أن يشعر به أي آباء. فقط ولادة طفلتنا تمنحنا القوة لنعيش هذه اللحظة ببعض الأمل والسعادة".
وأضاف: "نود أن نشكر الأطباء والممرضات على رعايتهم الماهرة ودعمهم، نحن جميعا محطمون، ولطفا نطلب الخصوصية في هذا الوقت الصعب للغاية، ولدنا، أنت ملاكنا. سنحبك للأبد".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر