قال رئيس باليرمو الإيطالي، ماوريتسيو زامباريني إنه يخطط لبيع النادي، بعد موسم كارثي شهد تعيين 6 مدربين، منهم رجل شغل المنصب مرتين.

وأبلغ زامباريني (75 عاماً)، والذي يقود باليرمو منذ 2002، وشهد تغيير 35 مدرباً خلال هذه الفترة، الصحافيين أن لديه بعض الأمور الأخرى التي يود فعلها.

وأضاف زامباريني، الذي سبق أن عين العديد من المدربين أكثر من مرة "أمامي شهران في كرة القدم الإيطالية ثم سأرحل، سأكون سعيداً إذا كان الملاك الجدد من باليرمو".

وتراجع باليرمو إلى منطقة الهبوط بعد تغيير عدد كبير من المدربين في الأشهر الأخيرة.

وأقيل جوسيبي إياكيني في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد عامين في منصبه، وتولى ديفيد بالارديني الذي تقدم باستقالته مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، وفقاً لزامباريني بعد ابتعاده عن قيادة الفريق الأول.

وتولى الأرجنتيني غويرمو باروس سكيلوتو المنصب، رغم عدم حصوله على رخصة تدريب أوروبية، وجلس في المدرجات تحت مسمى منصب استشاري، بينما جلس على مقاعد البدلاء أولاً فابيو فيفياني ثم جيوفاني تيديسكو.

وشغل تيديسكو المنصب بمفرده قرب نهاية يناير (كانون الثاني)، مانحناً سكيلوتو المزيد من الوقت لاستخراج التصريح المطلوب.

ورفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) طلب الأرجنتيني سكيلوتو بالحصول على رخصة التدريب في منتصف فبراير (شباط) الماضي، وعاد إلى بوينس أيرس.

وأعلن زامباريني بعد ذلك أن جيوفاني بوسي سيشغل المنصب بدلاً من تيديسكو، لكنه أقاله بعد مباراة واحدة وأعاد إياكيني.

لكن إياكيني استقال في وقت سابق من مارس (آذار) الجاري، بعدما غضب من تصريح زامباريني بأنه يملك عقلية خاسرة، وتولى والتر نوفيلينو المنصب.

وكان باليرمو ينافس في الدرجة الثانية عندما تولى زامباريني إدارته في 2002، وصعد إلى دوري الأضواء في موسم 2003-2004، لينهي غيابا دام 30 عاماً عن دوري الأضواء.

واعتاد باليرمو احتلال مراكز متقدمة في المواسم التالية، وتأهل عدة مرات إلى كأس الاتحاد الأوروبي، كما فاز 4 من لاعبيه مع منتخب إيطاليا بكأس العالم 2006.

وهبط باليرمو إلى الدرجة الثانية في 2013، لكنه عاد من أول محاولة.