هزيمة نادي ستاد ريمس أمام مرسيليا في الجولة الافتتاحية للدوري الفرنسي الممتاز
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -

1257

هزيمة نادي ستاد ريمس أمام مرسيليا في الجولة الافتتاحية للدوري الفرنسي الممتاز

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - هزيمة نادي ستاد ريمس أمام مرسيليا في الجولة الافتتاحية للدوري الفرنسي الممتاز

الدوري الفرنسي الممتاز
لندن - المغرب الرياضي

تبدو هزيمة نادي ستاد ريمس أمام مرسيليا في الجولة الافتتاحية للدوري الفرنسي الممتاز وكأنها منذ زمن بعيد، ليس لأن الموسم توقف بسبب إقامة كأس العالم 2022 بقطر فقط.وكانت المباراة التي فاز فيها ستاد ريمس على رين بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، هي ثامن مباراة على التوالي من دون خسارة لريمس، وهي سلسلة النتائج المتميزة التي تزامنت مع تولي ويل ستيل منصب المدير الفني للفريق. كانت بعض هذه المباريات أمام أندية أقل قوة في الدوري الفرنسي الممتاز.

ولم يتأثر ريمس بشكل كبير بكأس العالم؛ نظراً لأن لاعباً واحداً فقط من الفريق، وهو جونيا إيتو، هو الذي لعب في مونديال قطر؛ لكن هناك كثيراً من الأدلة على التأثير الإيجابي الكبير للمدير الفني الشاب على أداء الفريق.وكان من المتوقع أن يواجه الفريق كثيراً من الصعوبات والتحديات هذا الموسم؛ خصوصاً أن الصفقات الأخيرة التي ضمها النادي إما لم تظهر بشكل جيد وإما غابت بسبب الإصابات. صحيح أن إيتو يقدم مستويات جيدة للغاية؛ لكن لاعبين آخرين مثل فالون بيريشا، وأناستاسيوس دونيس وكاج سيرهويس لم يقدموا أي شيء حتى الآن، على الرغم من أنهم كلفوا خزينة النادي أموالاً طائلة.

وعلى الجانب الآخر، قدمت أكاديمية الناشئين بالنادي عدداً من المواهب الرائعة، بما في ذلك هوغو إيكيتيكي، وأكسيل ديساسي، وأليكسيس فليبس؛ لكن الرحيل الجماعي لعدد كبير من اللاعبين خلال الصيف الماضي، بدا وكأنه سوف يُضعف كثيراً فرص الفريق في البقاء في الدوري الفرنسي الممتاز.كان إيكيتيكي والبلال توريه أهم العناصر الهجومية للفريق، كما كان ووت فاييس وحارس المرمى بريدراغ راجكوفيتش عنصرين أساسيين أيضاً. وحتى مع وصول إيتو بمقابل مادي قياسي في تاريخ النادي، ووجود عناصر جيدة بالفريق مثل أزور ماتوسيوا وجينز كاجوست، بدا أن ريمس سيواجه كثيراً من الصعوبات خلال الموسم الجديد. كان من الممكن أن يكون هذا هو الحال بالفعل؛ لكن وصول ستيل غيَّر كل شيء داخل النادي الذي أصبح بعيداً عن المراكز المؤدية للهبوط في الوقت الحالي.

وُلد ستيل لأبوين بريطانيين هاجرا إلى بلجيكا قبل ولادته، ويبدو أنه مدير فني متمكن للغاية. بدأ المدير الفني الشاب، البالغ من العمر 30 عاماً، مسيرته في عالم التدريب مبكراً، حتى وصل إلى منصبه الحالي. مارس ستيل ألعاب «فوتبول مانجر» في سن المراهقة، وأصبحت لديه قناعة كبيرة بالتحول من لعب كرة القدم إلى التدريب، والتحق بالفعل بدورة تدريبية في كلية مايرسكوف في بريستون. انضم ستيل إلى نادي بريستون نورث إند وهو في العشرين من عمره، للعمل مع أكاديمية الناشئين بالنادي، قبل أن يعود إلى البلد الذي ولد فيه في عام 2014.

وعمل ستيل في البداية مساعداً لتحليل مقاطع الفيديو، ثم مساعداً للمدير الفني، ثم مديراً فنياً مؤقتاً في الدوري البلجيكي الممتاز. وفي عام 2021 انضم إلى ريمس مساعداً للمدير الفني أوسكار غارسيا. وبعد أن أمضى جزءاً من الموسم الماضي في بلجيكا مع نادي ستاندارد لييغ، عاد إلى ريمس في بداية الموسم الحالي، وتولى قيادة الفريق خلفاً لغارسيا في أوائل أكتوبر (تشرين الأول). رأى البعض أن إقالة غارسيا لم تكن عادلة؛ خصوصاً أن حصول اللاعبين على عدد كبير من البطاقات الحمراء كان سبباً رئيسياً في تراجع النتائج في بداية الموسم، كما كشف غارسيا في وقت لاحق أن ابنته الصغيرة كانت تعاني مرضاً طويل الأمد. وقد توفيت بعد أسابيع قليلة من إقالته.

وتطور مستوى ريمس بشكل ملحوظ تحت قيادة ستيل، وكان التغيير الأكثر وضوحاً في الشكل الخططي الذي يلعب به الفريق. وبينما كان غارسيا يفضل اللعب بطريقة 5-3-2، مع الاعتماد على فولارين بالوغون وإيتو في خط الهجوم، غيَّر ستيل طريقة اللعب إلى 4-2-3-1، مع الاعتماد على الضغط العالي على المنافسين بطول الملعب. ومارس الفريق هذا الضغط بأفضل طريقة ممكنة أمام رين هذا الأسبوع، وكان إيتو وأليكسيس فليبس يقومان بعمل رائع من خلال الضغط على مدافعي الفريق المنافس، من أجل منعهم من بناء الهجمات من الخلف.

لم يتسبب هذا التحول التكتيكي في إرباك المنافسين فحسب؛ لكنه جعل ريمس فريقاً أقوى بكثير من الناحية الهجومية. وكان من الممكن أن يسجل الفريق أكثر من 3 أهداف بسهولة في مرمى رين؛ لكن أربير زينيلي وإيتو وبالوغون -المعار من آرسنال الذي أحرز 10 أهداف حتى الآن– أهدروا عدداً كبيراً من الفرص أمام المرمى بغرابة شديدة.وبعيداً عن الخطط التكتيكية، أجرى ستيل كثيراً من التغييرات في التشكيلة الأساسية للفريق؛ حيث استبعد باتريك بنتز، وأشرك يهوان ضيوف الذي يقدم مستويات جيدة، كما دفع بإيمانويل أغبادو في خط الدفاع، إلى جانب اللاعب المخضرم يونس عبد الحميد.

وإضافة إلى ذلك، فإن خبرة ستيل في العمل في بلجيكا جعلته قادراً على التعامل بسهولة مع اللاعبين البلجيكيين الذين يضمهم الفريق، مثل: إيتو، والظهيرين توماس فوكيت وتيبوت دي سميث (استعاد سميث لياقته البدنية، وأصبح الآن أفضل كثيراً مما كان عليه الموسم الماضي)، وأغبادو، وفاييس، الذين لعبوا دوراً كبيراً في إنقاذ الفريق من الهبوط خلال السنوات الأخيرة.والآن، فإن اعتماد الفريق على البلجيكيين داخل الملعب وفي الإدارة الفنية قد يساعد الفريق على العودة للمشاركة في البطولات الأوروبية مرة أخرى.

قد يهمك ايضاً

 

مدرب "باريس سان جيرمان" يتدخل لحل الخلاف بين نيمار وكافاني

"مارسيليا" يتعادل مع نادي "ليل" في الدقائق الأخيرة بهدف لمثله

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هزيمة نادي ستاد ريمس أمام مرسيليا في الجولة الافتتاحية للدوري الفرنسي الممتاز هزيمة نادي ستاد ريمس أمام مرسيليا في الجولة الافتتاحية للدوري الفرنسي الممتاز



GMT 19:01 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق "المغرب الفاسي" ينهي مبارياته الودية بانتصارين

GMT 23:41 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعقد جمعيته العمومية في 10 دقائق فقط

GMT 08:29 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أمل أولمبيك خريبكة يتعادل مع الرشاد البرنوصي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib