لندن - المغرب الرياضي
وصف رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) السلوفيني ألكسندر تشيفرين فضيحة التحكيم المعروفة بـ"نيغريرا" والمتورط فيها نادي برشلونة الإسباني بـأكبر اتهام سمعته على الإطلاق.وقال تشيفرين في تصريح لصحيفة "إيكيبا إس إن" السلوفينية: بالطبع لا يمكنني التعليق مباشرة على هذه القضية لسببين: الأول، لأن لدينا لجنة انضباط مستقلة، وثانيًا، لأنني لم أعالج هذه القضية بالتفصيل.واتُهم برشلونة وبعض قادته في 10 مارس من قبل السلطات الإسبانية بـ"الفساد" و"خيانة الأمانة" و"السجلات التجارية المزيفة" في قضية مدفوعات مالية مشبوهة لخوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، مسؤول كبير سابق في التحكيم الاسباني والذي تتم ملاحقته أيضاً.
وتستهدف الدعاوى القضائية التي قرّرها مكتب المدعي العام في برشلونة، النادي الكاتالوني كشخص معنوي، إضافة إلى الرئيسين السابقين جوزيب ماريا بارتوميو (2014-2020) وساندرو روسيل (2010-2014) كما تتم ملاحقة أوسكار غراو وألبرت سولير من بين أعضاء فريق عمل الرئيس السابق بارتوميو.وأضاف تشيفرين الذي سيُعاد انتخابه على رأس يويفا الاربعاء في لشبونة على هامش الجمعية العمومية للاتحاد القاري: ومع ذلك، يمكنني أن أقول شيئًا. على حد علمي، فإن الوضع خطير جدا. من أخطر الأمور في كرة القدم منذ التزامي فيها. على مستوى رابطة الدوري الإسباني، فإن القضية تجاوزته بالطبع، ولا يمكن أن يكون لها عواقب تنافسية. في إشارة إلى أن برشلونة لا يواجه عقوبات على المستوى الرياضي، لأن المخالفات التي يزيد عمرها عن خمس سنوات تسقط بمرور الزمن في إسبانيا، وفقاً لرئيس الرابطة خافيير تيباس.
وتابع تشيفرين: في حين أن التحقيق يجري على مستوى النيابة العامة الإسبانية، والأمر نفسه ينطبق على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فهنا أيضا ليس هناك قضايا منتهية الصلاحية.وأردف قائلا: سنعرف قريبًا المزيد عن نتيجة قضية نيغريرا. من المتوقع ظهور نتائج التحقيق هذا الصيف كحد أقصى. في إشارة إلى التحقيق الذي فتحه الاتحاد القاري في 23 مارس الماضي.وذكرت بعض التقارير أن النادي الكاتالوني يواجه خطر الاستبعاد من مسابقة دوري أبطال أوروبا موسم 2023-2024 إذا ثبتت إدانته.ووفقًا للادعاء، دفع النادي الكاتالوني ما مجموعه أكثر من 7.3 ملايين يورو لنيغريرا، الحكم السابق ونائب الرئيس السابق للجنة التحكيم الفنية للاتحاد الإسباني للعبة بين عامي 1994 و2018.بدأت هذه المدفوعات التي تم سدادها من خلال شركة "داسنيل 95" التي يملكها نيغريرا، في عام 2001 وانتهت في 2018 عندما فقد الأخير منصبه كالرقم الثاني في الجسم التحكيمي الإسباني وأعيد تشكيل لجنة التحكيم الفنية.
وحسب برشلونة الذي نفى حدوث أي مخالفات، حصلت شركة "داسنيل 95" على اتعاب مالية لتقديم المشورة للنادي بشأن مسائل التحكيم. لكن العدالة الإسبانية تعتقد أنه كان من الممكن استخدام المبالغ المعنية لإفساد مديري اللعبة.وأصرّ رئيس برشلونة الحالي جوان لابورتا على أن ناديه بريء، قائلاً في تصريح ناري الشهر الماضي: فليكن واضحا أن برشلونة لم يشترِ حكاماً أبداً، ولم يكن لدى برشلونة أبداً نية لشراء حكام، على الإطلاق.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر