من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً
آخر تحديث GMT 01:43:58
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 01:43:58
المغرب الرياضي  -

1259

من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً

رانييري ومورينيو
الرباط-المغرب اليوم

"أملك العديد من البطولات خلال مسيرتي بينما هو قارب على عامه السبعين ولم يحقق شيئاً سوى بطولة كأس بسيطة، إنه لا يملك عقلية الإنتصارات".. "لقد تعلمت الإيطالية في 5 ساعات وأتواصل من خلالها مع الإعلام والمشجعين بينما هو عاش في إنجلترا 5 سنوات وبالكاد يقول صباح الخير ومساء الخير".

تلك هي عينة بسيطة من العبارات العنيفة التي كان دائماً البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو يوجهها للمدرب الإيطالي كلاوديو رانييري على مدار السنوات الماضية، والتي كانت مادة دسمة لوسائل الإعلام ولجماهير الفرق التي يدربها مورينيو أو خصوم الفرق التي يدربها رانييري، للسخرية من المدرب الإيطالي كلما تراجعت النتائج.

علاقة المدربين سوياً كانت علاقة غريبة وغير مفهومة من جانب المدرب البرتغالي تحديداً، فالبداية كانت خلافة الأخير للمدرب الإيطالي في تشيلسي الإنجليزي صيف عام 2004 بعد تتويج مورينيو التاريخي بلقب دوري الأبطال مع بورتو، ليبدأ حرباً كلامية ضد مدرب الفريق السابق دون سبب مفهوم، فكان تصريحه الأول "لقد أتيت إلى تشيلسي للفوز وتحقيق الألقاب، عندما سألت لماذا تم تغيير المدرب فقيل لي ببساطة لأننا نريد الفوز بالألقاب وهذا لم يكن سيحدث في وجود رانييري.. ليست مشكلتي أنهم كانوا يعتبرونه رمزاً للخسارة في تشيلسي".

وقضى رانييري 4 سنوات في تشيلسي قبل قدوم مورينيو لم يحقق خلالهم اي لقب ولكن جميعهم بإستثناء العام الأخير قبل بداية عهد الملياردير الروسي أبراموفيتش الذي بدأ ينفق الكثير من الأموال بشكل فعلي مع بداية حقبة مورينيو وليس مع نهاية حقبة رانييري.

بعد انتهاء حقبة مورينيو الأولى مع تشيلسي عام 2007، التقى المدربان مرتين في إيطاليا، حيث كان مورينيو مدرباً للإنتر فيما تولى رانييري تدريب يوفنتوس ثم روما، وبالتأكيد لم يضيع مورينيو فرصة السخرية من رانييري تلك المرة، خاصة مع وجود سبب مفهوم لذلك، فهو مدرب أحد المنافسين بشكل مباشر.

تصريح مورينيو الأول ضد رانييري كان عام 2008 مع بداية قدوم الأول لإيطاليا فقال "لقد فزت بالعديد من الألقاب في مسيرتي بينما هو قارب على عامه السبعين ( كان رانييري وقتها يبلغ من العمر 56 عاماً !) ولم يحقق سوى بطولة سوبر وكأس صغيرة، ومن الصعب جداً أن تغير عقليتك لتلعب من أجل الفوز دائماً في مثل هذا العمر، لقد تعلمت الإيطالية في 5 ساعات وأتواصل بها مع الإعلام والجمهور بينما قضى هو في إنجلترا 5 سنوات وبالكاد يقول صباح الخير ومساء الخير، إنه أمر يوضح الكثير من الأشياء".

وبعدها بعامين عندما كان رانييري مدرباً لروما وخسر أمام مورينيو لقب كأس إيطاليا تردد أن رانييري طلب من لاعبيه مشاهدة فيلم "جلاديتور" الشهير لتحفيزهم فقال المدرب البرتغالي "لقد شاهدت 6 مباريات لروما لتحديد نقاط الضعف، قضيت ما يزيد عن 3 ساعات لتحليل كل مباراة بإستخدام الكومبيوتر، بالتأكيد كان من الأسهل مشاهدة فيلم سينمائي ولكن رانييري نسي أنه لاعبيه مجموعة من الأبطال وليس الأطفال، لو طلبت منهم مشاهدة فيلم سينمائي لظنوا أني مريض وطلبوا لي الطبيب".

تصريحات مورينيو ضد رانييري لم تتوقف ابداً عند هذا الحد، فكان في معظم المؤتمرات الصحفية بعد المباريات كلما حقق فريقه الفوز أو تعثر منافسه الذي يدربه رانييري قام بالسخرية من المدرب الإيطالي بشكل غير مباشر ولكن ذلك لم يدفع أبداً رانييري للرد عليه.

رانييري رد وبشكل عملي وقوي جداً ذلك الموسم في المحطة الأخيرة التي التقى فيها المدربان سوياً بتعيين رانييري مدرباً لفريق ليستر بعد إقالته من تدريب منتخب اليونان إثر خسارة تاريخية مذلة على يد جزر الفاو في أثينا ضمن تصفيات يورو 2016، فيما كان مورينيو يعيش أوقاتاً رائعة في لندن بعد عودته من جديد لتدريب تشيلسي ونجاحه في الفوز بلقب الدوري.

رانييري لم يكتف فقط بدخول التاريخ بتحقيق لقب تاريخي مع فريق ليستر الذي كان كل طموحه ينحصر في عدم الهبوط للدرجة الثانية وبمجموعة من اللاعبين المغمورين وأمام مجموعة من المنافسين تملك نجوماً تعدت قيمتهم السوقية ثمن فريقه بأضعاف مضاعفة، ولكنه كان سبباً مباشراً في إقالة الرجل البرتغالي بعد نجاح ليستر في هزيمة تشيلسي في ديسمبر الماضي بهدفين مقابل هدف واحد وإبقاء تشيلسي في المركز السادس عشر مهدداً بخطر الهبوط للدرجة الثانية، ولعل مورينيو لم يلاحظ ومنذ بداية الموسم بسبب النتائج السيئة لفريقه أن رانييري يتحدث دائماً هذا الموسم لوسائل الإعلام باللغة الإنجليزية دون وجود مترجم.

ردّ رانييري باللقب التاريخي، وهذا ليس فقط أمام مورينيو ولكن أيضاً لصديقه بيتر كينون المدير التنفيذي السابق لتشيلسي وصاحب فكرة استقدام المدرب البرتغالي عام 2004 لتدريب البلوز، والذي قال وقتها تصريحاً عدائياً ضد رانييري بقوله "منذ الأسبوع الأول لرانييري وأنا لا أراه الرجل المناسب لتدريب تشيلسي". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً من يضحك أخيراً رانييري يرد اعتباره أمام مورينيو بعد 12 عاماً



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib