الرباط-المغرب اليوم
احتفظ نادي الوداد البيضاوي بصدارته لترتيب الدوري المغربي وبفارق نقطتين عن أقرب مطارديه الفتح الرباطي، حتى وإن لم يخض مباراته في الجولة 19 بسبب التزامه بخوض مباراة إياب الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا بالنيجر.
الجولة قدمت معطيات مثيرة وشهدت متغيرات بارزة على مستوى الصدارة ومنها التحاق الرجاء بطابور المطاردة وهو أمر لم يحدث منذ فترة طويلة، ليرتقي للمركز الرابع برصيد 28 نقطة مستفيدا من تحقيقه الانتصار الثالث على التوالي والضحية كانت هذه المرة نادي القنيطري وعلى أرض الأخير بثلاثية نظيفة.
الرجاء استطاع الارتقاء من الصفوف الخلفية للمركز الرابع وهو ما كشف حقيقة نوايا هذا الفريق في المنافسة على درع الدوري متجاوزا الفترة العصيبة التي مر بها منذ موسمين.
ومقابل انتصار الرجاء واصل القنيطري تواضعه ومني بالهزيمة الثالثة على التوالي ليتراجع للصف الثامن وبذات الرصيد 25 نقطة الذي كان عليه مع أول جولة من جولات الإياب.
المستفيد الأبرز من الجولة كان الفتح الرباطي الذي تجاوز إحباطات مرحلة فراغ استمرت لـ 6 جولات بدون انتصار، واستطاع هذه المرة تحقيق الفوز على التطواني بهدفي لاعبه باتنة العائد من الإصابة.
الفتح عزز مركزه بالوصافة خلف الوداد بفارق نقطتين متمنيا سقطة الوداد للبقاء على مقربة منه والانقضاض من جديد على المقدمة، في حين كانت الخسارة محبطة للتطواني الذي مر من فترة انتعاشة كبيرة وملحوظة توجت بصموده لـ 13 جولة بدون هزيمة.
وواصل الجيش الملكي سلسلة نتائجه الكارثية بعدما تجرع مرارة الهزيمة الرابعة على التوالي وهذه المرة بطنجة أمام الاتحاد الطنجي الذي تحرر من الضغوطات التي أحاطت به خلال آخر جولتين وارتقى للمركز الثالث برصيد 30 نقطة في حين كانت الخسارة السابعة للجيش هذا الموسم ما أدت لتراجعه الخطير بالترتيب ليصبح تاسعا برصيد 25 نقطة.
ونجح أكادير في إلحاق الأذى بفريق خريبكة ليهزمه ويفرض عليه البقاء بمفرده بالمركز الأخير مقابل تحسن وضع أكادير بالترتيب مرتقيا للمركز السادس برصيد 28 نقطة و قاطعا أشواطا هائلة في أفق ضمان بقائه بين الكبار.
وتخلص الجديدي من هم النتائج السلبية و أطاح بجاره آسفي في مباراة سببت معاناة كبيرة لمدرب الأخير عزيز العامري الذي ساءت نتائجه خاصة بعد تلك الهزيمة التي قربته من مناطق الهبوط.
ولم تؤثر نتيجة تعادل وجدة والفاسي على وضعهما بالترتيب كما لم تخدم النقطة المتحصل عليها مصالحهما.
الجولة 19 سجلت تعادلا وحيدا كان سلبيا في مباراة وجدة و الفاسي ومالت الكفة للفرق المضيفة في 4 مباريات مقابل عودة الرجاء والجديدي لانتصارين من خارج الديار وخلالهما فرض الرجاء نفسه وبقوة طرفا معنيا بالمنافسة على درع المسابقة اعتمادا على سرعته النهائية التي طالما صنعت الفارق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر