تتجه الجماهير الرجاوية إلى تنفيذ الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها قبل أيام أمام مقر مركب “الوازيس”، للمطالبة برحيل المكتب المسير للنادي ومدرب الفريق الأول جمال سلامي، اليوم الأحد، علما أن محيط المركب يعرف تعزيزات أمنية مشددة تفاديا لأي انفلات أمني. وعلمت “هسبورت” من مصادر مطلعة أن مناصري الفريق “الأخضر” تلقوا وعودا مبدئية بتسلم ترخيص من السلطات الأمنية بالدار البيضاء من أجل خوض وقفتهم الاحتجاجية تحت مراقبة أمنية صارمة، مدتها قد لا تتجاوز ساعة واحدة. ووفق المصادر نفسها، فإن السلطات الأمنية تتجه إلى الترخيص لمناصري الفريق “الأخضر” لتنظيم الوقفة الاحتجاجية مع احترام التدابير الوقائية التي تعرفها المملكة بسبب جائحة “فيروس كورونا”، تفاديا لانتشار الجماهير داخل الأحياء في حال تم منع الوقفة، وهو

الأمر الذي تسعى السلطات إلى تفاديه. وكان الداعون للوقفة يتخوفون من منعها بسبب جائحة “كورونا”، قبل أن يتلقوا وعودا مبدئية بتسلم الترخيص من أمن مدينة الدار البيضاء من أجل تنظيمها لمدة ساعة واحدة فقط. وعلمت “هسبورت” من مصادر مطلعة أن مدرب “النسور” جمال سلامي عبر عن قلقه من الوضع الراهن، لا سيما بعدما علم أن الوقفة الاحتجاجية ليوم الأحد من المنتظر أن تعرف ترديد شعارات تطالبه بالرحيل، ما جعل القلق ينتابه من جديد، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الاستقالة خلال الأيام القليلة الماضية. يشار إلى أن “الأولترات” المناصرة لنادي الرجاء الرياضي قد دعت إلى هذه الوقفة الاحتجاجية مباشرة بعد الهزيمة في”الديربي” أمام الغريم التقليدي الوداد الرياضي، لحساب الجولة العاشرة من منافسات الدوري الاحترافي، مع ضياع عدد من النقاط في مباريات أخرى، محددة مطالبها في استقالة المكتب المسير الحالي، ورحيل مدرب الفريق جمال سلامي، وتشكيل لجنة مؤقتة.

قد يهمك ايضا

الوقفة الاحتجاجية لجماهير الرجاء في اتجاهها للتنظيم.. والقلق ينتاب سلامي من جديد

أشرف داري يقدم اعتذاره لجماهير الرجاء الرياضي.