يعيش الفرنسي سيباستيان ديسابر، مدرب فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، أياما عصيبة على رأس العارضة الفنية للفريق "الأحمر"، وذلك بعد النتائج السلبية الأخيرة التي حصدها الفريق، ما جعل أصوات المحبين تتعالى مطالبة رئيس النادي سعيد الناصري بإقالته من منصبه.

وتعرض الوداد الرياضي لهزيمته الثالثة من أصل خمس مباريات لعبها الفريق تحت إشراف ديسابر، وذلك بعد خسارته أمس السبت، أمام مضيفه يوسفية برشيد بثلاثة أهداف لهدفين، خلال المباراة التي جمعتهما على أرضية الملعب البلدي ببرشيد لحساب الجولة الـ17 من منافسات الدوري الاحترافي.

هزيمة الفريق "الأحمر" قد تكون بمثابة المسمار الأخير الذي سيُدق في نعش الفرنسي ديسابر، حيث عقد معه رئيس النادي سعيد الناصيري اجتماعا طارئا الأسبوع الماضي بعد الهزيمة أمام الدفاع الحسني الجديدي، وطلب منه بضرورة ترتيب الأوراق قبل فوات الأوان، كما وضع أمامه مباراة يوسفية برشيد كفرصة أخيرة لتدارك الموقف وتحقيق نتيجة إيجابية، وهو ما عجز عنه ديسابر، ما قد يُقربه أكثر من مقصلة الإقالة.

الفرنسي الذي يُعتبر مدرب قديم جديد للوداد لعب ست مباريات منذ عودته للإشراف على "الكتيبة الحمراء"، إذ خسر في ثلاث مناسبات مقابل تعادل وانتصارين، بعدما استهل مشواره بفوز على اتحاد العاصمة الجزائري ثم هزيمة أمام صن داونز الجنوب إفريقي بهدف نظيف لحساب الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.

وحقق الفوز خارج قواعده على سريع وادي زم بهدفين لهدف، قبل أن يتواضع على ملعبه ويقع في فخ التعادل أمام الفتح الرباطي بهدف لمثله، ليعود بعدها ويحصد هزيمة مخيبة على أرضه وأمام جماهيره العريضة، بهدف نظيف أمام الدفاع الحسني الجديدي، بالإضافة إلى الخسارة من الفريق "الحريزي" بثلاثة أهداف لهدفين.

الجماهير "الحمراء" طالبت رئيس النادي خلال المباريات الأخيرة، بالتعجيل بإقالة المدرب الفرنسي واعتبرت تعيينه مكان زوران مانولوفيتش، بمثابة الخطأ الفادح الذي يتحمل الناصيري مسؤوليته، ما يُوضح أن الساعات القليلة القادمة قد تعرف تغييرات على المستوى الإدارة الفنية للوداد.

يُشار إلى أن جماهير الوداد احتجت بقوة، على المكتب المسير للفريق وعلى الأداء الباهت للاعبين خلال مباراة اليوم، التي خسرها الفريق "الأحمر" أمام مضيفه يوسفية برشيد بثلاثة أهداف لهدفين.

وقد يهمك أيضا" :

تغييرات مهمة في تشكيلة الوداد أمام يوسفية برشيد

-تراجع-نتائج-الوداد-يضع-مستقبل-دوسابر-على-كف-عفريت