الدار البيضاء - المغرب اليوم
عاش الوداد، وضعية صعبة في الفترة الأخيرة، ما جعل الجهاز الفني وسعيد الناصري رئيس النادي، يتعرضان لانتقادات شديدة من المشجعين، بعد الخروج من كأس محمد السادس للأندية الأبطال، على يد جاره الرجاء.
وتلا هذا الخروج العربي، تعادلين مخيبين في دوري أبطال أفريقيا بدور المجموعات أمام اتحاد الجزائر (1-1) ، وصن داونز الجنوب أفريقي بدون أهداف.
ونستعرض أهم العوامل التي أعادت التوازن للفريق، وأطفأت نار غضب جمهور النادي.
حسم الكلاسيكو
كانت مباراة الكلاسيكو أمام الجيش التي جرت أمس، فرصة للوداد من أجل المصالحة مع الجماهير الغاضبة، خاصة وأن هذه المواجهة اتخذت طابعًا ثأريًا، بحكم أن الفريق العسكري هو من أقصى الوداد من كأس العرش على ملعبه، لذلك لم يكن من حق اللاعبين أن يضيعوا الفرصة للمصالحة مع جماهيرهم.
ونجح الوداد في هذا الاختبار، وفاز على الجيش بهدف دون رد، وهو الانتصار الذي أسعد كثيرًا جمهور الفريق البيضاوي، وأعاد له الثقة.
ثورة الجهاز الفني
كان لزامًا على سعيد الناصري، رئيس النادي الرضوخ لمطالب المدرب زوران مانولوفيتش، لما في ذلك من مصلحة للفريق، عندما طالب بإحداث تغييرات بالجهاز الفني، خاصة أن حبل التواصل لم يمرَ مع مساعده فؤاد الصحابي.
وتمَ تعيين عبدالإله صابر كمدرب مساعد، وهو الاختيار الذي ارتاح له الجمهور، بحكم أن صابر هو لاعب سابق بالفريق، ويحظى بالاحترام في النادي، وخاض تجارب احترافية على مستوى عال كسبورتنج لشبونة البرتغالي، ونابولي الإيطالي، كما تمَ تعيين العلوي السليماني، معدًا بدنيًا.
حسم الصدارة
لأول مرة يصعد الوداد للمركز الأول في الدوري، بعد فوزه على الجيش، بـ16 نقطة مع مباراتين ناقصتين.
ويراهن الوداد على التمسك بالصدارة، خاصة وأن أمامه مباراتين ناقصتين من أجل توسيع الفارق وتأكيد عزمه للمنافسة مجددًا على لقب الدوري.
الناصري أكبر مستفيد
سيكون سعيد الناصري رئيس النادي، المستفيد الأكبر من عودة الثقة والتوازن للوداد، بعدما سجل فوزين متتاليين في الدوري على أولمبيك خريبكة، والجيش، خاصة وأنه تعرض لضغط كبير من جمهور الوداد.
واضطر الناصري للرد على أنباء رغبته في الرحيل وتقديم استقالته؛ بسبب الانتقادات؛ حيث أكد أنه ما زال في منصبه وألا نية لرحيله، مشيرًا إلى أنه يؤمن بإمكانيات فريقه.
قد يهمك ايضا
سعيد الناصيري يُؤكّد أنّ محمد الناهيري متهاون في الدفاع عن قميص الوداد
إدارة الوداد تسعى للتعاقد مع 4 لاعبين في الميركاتو الشتوي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر