تميزت المحطة 18 للقافلة الوطنية للرياضة للجميع، التي استضافتها، السبت، مدينة تيفلت، بمشاركة مكثفة لمختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية في الأنشطة المبرمجة بالمناسبة، وعقد ندوة توعية بأهمية ممارسة الرياضة التي أضحت حقا دستوريا. واستهلت هذه التظاهرة، المنظمة من طرف الاتحاد المغربي للرياضة للجميع، بشراكة مع المجلس الجماعي للمدينة وتنسيق مع المديريات الإقليمية للشباب والرياضة والتربية الوطنية والتعاون الوطني، بأنشطة رياضية متنوعة احتضنها المركز السوسيو رياضي سعيد بلقولة، خاصة في كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد وبعض فنون الحرب، همت أيضا ذوي الاحتياجات الخاصة.

ونظمت في الفترة الصباحية بذات الفضاء ندوة حول مفهوم وفلسفة الرياضة للجميع تولى تنشيطها الإطار الوطني أحمد الخويا علي، ذكر فيها بأن فكرة تنظيم قافلة وطنية للرياضة للجميع مستلهمة من التوجيهات النيرة الواردة في الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة بالصخيرات ( أكتوبر/تشرين الأول 2008)، والتي اعتبرت الرياضة حقا أساسيا من حقوق المواطن، وأكدت على ضرورة تعميم ممارستها على جميع شرائح المجتمع .

وأشار إلى أن الاتحاد المغربي للرياضة للجميع أعدت برنامجا رياضيا وتنشيطيا في شكل قافلة تجوب مختلف جهات المملكة، ولاسيما تلك التي في حاجة لهذا النوع من الأنشطة، بهدف إشاعة ثقافة ممارسة الرياضة و نشر فكر الحفاظ على صحة الفرد وخلق ديناميكية  رياضية بمجموع التراب الوطني.

وأكدت نزهة بدوان أن الاتحاد، الذي تتشرف برئاسته، لن تألو جهدا من أجل العمل على إشاعة ثقافة الممارسة الرياضة والنشاط البدني لدى كافة أطياف المجتمع والوصول بمفهوم الرياضة للجميع إلى كل بيت بغض النظر عن السن والجنس من خلال تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية والترفيهية غـير التنافسية والألعاب التقليدية. وأقيمت بعد الزوال أنشطة في أنواع رياضية عديدة بالمركز الرياضي للقرب بحي الأندلس وبساحة مولاي الحسن منها الرياضة الوتيرية ( الأيروبيك) توجت بتنظيم تظاهرة نسائية في المشي عرفت مشاركة قياسية للنساء والفتيات.

وحضر مختلف هذه الأنشطة رئيس المجلس الجماعي لتيفلت عبد الصمد عرشان وبعض المنتخبين والعداءات العالميات السابقات الحسنة الدرامي وزهرة واعزيز وزهور القمش. وستكون الوجهة المقبلة للقافلة الوطنية للرياضة للجميع ( المحطة 19) مدينة تاونات التي ستحط بها الرحال يوم الأحد 8 أبريل/نيسان الجاري.