نيودلهي ـ عدنان الشامي
كيمبرلي غارنر هي الشقراء ممشوقة القوام التي ذاع صيتها في مسلسل الواقع "صنع في تشيلسي Made In Chelsea."
وبعيدا عن السمعة السيئة لمسلسل الواقع لشبكة E4 ، فإن كيمبرلي تعمل على مشروع جديد ، وهو سلسلة ملابس السباحة الخاصة بها.
وشوهدت الفنانة ،23 عاما، في مجموعة صور مثيرة في جزيرة باربادوس وهي تكشف عن جسمها المتناسق المدبوغ في مجموعة متنوعة من البيكيني المثير والتي تتضمن أيضا البيكيني المكون من قطعة واحدة .
ومن القطع الصغيرة إلى البيكيني البرازيلي الصغير، عملت الفنانة على خط "كيمبرلي لندن" الأشهر القليلة الماضية من أجل إتقان تصميماتها.
وبالرغم من أنها شاهدت حلمها يتحول إلى حقيقة خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلا أنها تؤكد على أن أفكار تصميمات المجموعة كانت لديها منذ أن كانت في التاسعة من عمرها.
وقالت في تصريح إلى ميل اون لاين "لقد عملت على هذه المجموعة في بداية شهر كانون الثاني/يناير، غير أن أفكار التصميمات كانت لدي منذ أن كنت طفلة وكنت أقوم بحياكة التطريز في البيكيني حينما كنت بالمدرسة".
وتخطت الفنانة كل العقبات لضمان النجاح لمجموعة ملابس البحر الخاصة بها ، من تمويلها لتنفيذ التصميمات في إنكلترا ، إلى القماش الذي تم استيراده من إيطاليا، والقطع الذهبية الصغيرة وبعض التفاصيل التي صنعت في فرنسا.
وقالت عن المجموعة " أردت أن أقدم تصميمات مفيدة ولكنها أيضا مثيرة، لتمنح الفتاه الصغيرة صورة طموحة".
كما أكدت نجمة تليفزيون الواقع أن ملابس السباحة في المجموعة أسعارها مناسبة، فتصل إلى 65 جنيه إسترليني.
وقالت "إن ملابس البحر "البيكيني " للمصممة "ميليسا اوداباش" أسعارها مرتفعة تصل إلى 200 جنيه إسترليني ، لذلك أردت الحفاظ علي السعر المعقول لتصمياتي".
ولكن يأتي تعليق كيمبرلي بشأن الأسعار بعد التعليق الأخير لميليسا التي تهاجم فيه جرأة الفنانة الشابة لتصميم مجموعة ملابس البحر الخاصة بها دون أي خبرة سابقة.
وقالت ميليسا لصحيفة "دايلي ميل " أوائل الشهر الجاري "كم هي جريئة ؟ من تعتقد كيمبرلي أن تكون؟ فهي لا تعلم أي شيء، المشكلة مع السيدات أمثال كيمبرلي أنهن يعتقدن أن بإمكانهن فعل ما أقوم به وأنه أمر سهل، ولكن ذلك ليس صحيح".
وبالرغم من ذلك، فإن كيمبرلي مدركة تماما بأهمية العمل الجاد الذي يتطلبه تصميم ملابس السباحة، لذلك قضت كل أوقات فراغها طوال الخمس أشهر الماضية لتكريس نفسها لإنجاح مشروعها الجديد.
وقالت " لم اقضي عطلة أسبوع واحدة منذ عدة أشهر، فهذا المشروع مثل طفلي وأنا قمت بكل شيء لكي أجعله ينجح".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر