القاهرة - المغرب اليوم
تنادي الطبيعة في الأوقات الخطأ، كالشعور بالحاجة إلى التبوّل أثناء ممارسة الجنس مثلاً. هل فكرت يوماً ماذا يعني ذلك؟ بحسب باحثي موقع prevention قد يكون لهذه الحاجة تفسيرات بيولوجية وهي التالية:
• بعض الوضعيات تدفعك إلى ذلك: إن كان لشريكك بطن كبير، قد تضغط بعض الوضعيات الجنسية على المثانة، فتشعرين بالتالي أنك تحتاجين الدخول إلى الحمام. في هذه الحالة عليكما بتغيير الوضعية، فلتجلسي من فوق مثلاً، هذا قد يخفف من الحاجة إلى التبول.
• الجفاف: يعتبر جفاف المهبل من عوارض مرحلة انقطاع الطمث، وهو يحصل عند انخفاض نسبة الاستروجين الذي يحافظ على الرطوبة في المهبل وتشحيمه، وكذلك المسالك البولية. عندما تجف أغشية المسالك البولية، تشعر بعض النساء بالحاجة الماسة إلى التبوّل. المرطبات والزيوت تساعد على تحمّل الإحساس.
• الشعور بالألم: إن كنت تشعرين بألم أو حرقة عند الدخول إلى الحمام، فهذا يعني أنك قد تكوني مصابة بعدوى مهبلية أو التهاب في المسالك البولية. وإذا سبق أن لاحظت وجود رائحة غريبة عند التبوّل أو بقعة بيضاء أو رمادية في البول، فتوجهي مباشرة إلى الطبيب. الأدوية المضادة للالتهابات جاهزة.
• الشعور ليس فقط أثناء ممارسة الجنس: إن كنت تشعرين بالحاجة إلى التبوّل طوال الوقت ولكن دون التبوّل بكمية كبيرة من البول، قد يكون رحمك هابطاً. أن يكون ذلك ناجم عن حمل سابق أو عن التقدّم في العمر، أو عن أيّ عوامل أخرى، بإمكان العضلات التي تحمل الرحم أن تضعف، فينزل جزء منه على المهبل، مما يضغط بالتالي على المبولة. وهذه الحالة تستدعي مراجعة الطبيب أيضاً.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر