القاهرة - المغرب اليوم
امرأة لم تعرف يوماً الرعشة المهبليّة حتى عبر الاستمناء، كلّ ما تمكّنت من بلوغه هو الرعشة البظريّة. كما أنّها من النادر أن تصل إلى الرعشة البظريّة خلال ممارسة العلاقة الحميمية مع الشريك. وفي بعض الأحيان، وعلى الرغم من رغبتها الجنسيّة الكبيرة، تعاني جفاف المهبل وغياب الترطيب. هذه المسألة تشغلها. فهي ترغب بشدّة في معرفة هذه المتعة الشديدة التي تتحدث عنها النساء الأخريات. فما العمل؟
تعيش مع رجل رائع تكنّ له حبّاً عميقاً ويثيرها إلى أقصى الحدود، إلّا أنّها غير قادرة على التحدّث عن هذه المشكلة معه نظراً لكونها تتظاهر أحياناً ببلوغ الرعشة أمامه ولا ترغب بمضايقته وأن يعتقد أنها تمازحه أو تخدعه أو تتلاعب به. ما من شك أنها تشعر بمتعة كبيرة معه، ولكنّها لم تعرف الرعشة أبداً خلال ممارسة الجنس إلّا حين يمارس كل منهما الاستمناء على حدة أمام الآخر".
تكمن مشكلة هذه المرأة في كونها تفرط في التركيز على رغبتها في الوصول إلى رعشة مهبليّة اعتقاداً منها أنّ هذه الرعشة توفّر متعة أكبر من الرعشة البظريّة. إلّا أن هذا الأمر ليس صحيحاً، فهي مجرد رعشة من نوع آخر. ففي الواقع، كثيرات هن النساء اللواتي لا يصلن أبداً إلى الرعشة المهبليّة، ووفق بعض الدراسات تصل نسبتهن إلى 30 في المئة. لذلك من المهم بالنسبة إلى هذه المرأة ألا تترك المشكلة تؤثر سلباً في نضجها ومتعتها الجنسيّة.
كما أنّ مشكلة الترطيب التي تعانيها مرتبطة من دون شك ببحثها عن الرعشة. فتعاني المرأة من قلق الأداء الذي يمنعها من الشعور بالراحة والتصرّف على سجيّتها ويخفف من رغبتها ومتعتها. والحل هو الاستسلام للمتعة الراهنة لحظة حدوثها وعدم البحث عن الرعشة مهما كلّف الأمر. وقد يزيد ذلك من فرصها في بلوغ الرعشة، نظراً إلى أنّ المتعة هي بداية الطريق إليها وتمهّد لبلوغها.
وعلى صعيد آخر، من الصعب على المرأة أن تصل إلى الرغبة البظريّة عبر الإيلاج إلا في حال حصولها على تحفيز مباشر للبظر ويكون ذلك غالباً عبر الاستمناء.
إلّا أن الإيلاج المهبليّ في وضعيّة تكون فيها المرأة فوق الرجل يقدّم تحفيزاً بظريّاً كافياً لحدوث الرعشة. نساء عديدات يفضّلن التحفيز البظري، عبر الاستمناء أو المداعبة الفمويّة، على الإيلاج المهبليّ لأنّه يمنحهنّ فرصة أكبر في بلوغ الرعشة.
أما بالنسبة إلى الشريك، فمن الصعب الكشف عن الحقيقة بعد إخفائها. غير أنّ مصارحته بالموضوع أمر ضروريّ. يجب على المرأة أن تخبر شريكها عمّا تشعر به حيال عدم حصولها على رعشة تظّن أنه يتوجّب عليها بلوغها، وذلك في المقام الأول بالنسبة إليها شخصيّاً ومن ثم بالنسبة إليه كشريك ترغب في إرضائه. وفي حال كان الشريك لا يكترث لحصولها على الرعشة - بعض الرجال يحكمون على ذكوريّتهم من خلال قدرتهم على إيصال الشريكة إلى الرعشة – هذا الأمر يساعد في تخفيف قلق الأداء لدى المرأة.
وفي حال لم تختفِ المشكلة رغم ذلك، يجب على الثنائي استشارة اختصاصيّ في الصحّة الجنسيّة. ولكن قبل ذلك، عليها أن تحاول أن تعيش المتعة الجنسيّة التي تقدمها الرغبة والاستثارة وممارسة الجنس التي يجب عدم الاستخفاف بها إذ أنّ المرأة التي تسمح لنفسها بالاستمتاع في هذه الأوقات، تزيد من فرص بلوغها الرعشة من دون جهد - وهنا يكمن السر...
قد يهمك أيضا ..
أطعمة تجنبوها قبل ممارسة الجماع
فتيات يتعرضن للاغتصاب الجماعي في مراكش
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر