حذّر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، من أنّ مشاهدة الأفلام الإباحية، قد تشجّع على تبنّي أفكار عنف أثناء ممارسة العلاقات الجسدية بين الأزواج، ناهيك عن أنها قد تغذي أفكار الشباب بالاغتصاب. ويشار إلى أن انتشار الأفلام الإباحية بشكل كبير خصوصا وأنها جاهزة وبكثرة وفي كبسة زر، تزيد من نسبة الإنفصال والطلاق بين الأزواج وتسبب أزمة حقيقية للعائلات وتهديدًا كبيرًا حول مستقبل العائلة واستقرارها.

 وحذرت الدراسات والتقارير من أن الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية، يخلق أزمة حقيقية، تتمثل بانخفاض نسبة ممارسة العلاقة الجسدية مع شريك الحياة بدافع الحب، حيث يتصرف المدمن بأنانية، مستخدما العنف في الكثير من المرات، ومتبعًا أساليب غير مقبولة على الطرف الثاني، إلى جانب كونه يقوم بتلك التصرفات رغمًا عنه، إثر التصرف القهري والمفروض عليه، نتيجة الإدمان، ومن هنا ضرورة عدم الاعتياد على مشاهدة الأفلام الإباحية من الأساس.