القاهرة -المغرب اليوم
بعد الولادة قد يخف وصولك للنشوة الجنسية، وتشعرين أنها ليست نفسها في كل مرة؟ وقد تعتقدين أنها مقتصرة على الرجل فقط؟. وأنك الأم التي عليها الانشغال بتربية طفلها، ولكن ماذا إذا علمت أن النشوة الجنسية تتشكل في الدماغ، أي أن هندستها تصمم هناك، وتعتبر الأعضاء التناسلية مجرد أدوات تنفيذ. فهل تسترجعين زوجك حينئذ؟
برأي دراسة برازيلية، أنه عندما تكونين متوترة أو عصبية أو خجولة أو قلقة فإن النتيجة ستكون عدم الوصول للنشوة المرغوبة، وإن جاءت فإنها تكون ضعيفة ولا تستجيب للتوقعات المبنية حولها. أما عندما تكونين مرتاحة البال، وتشعرين بالأمان والألفة العميقة مع زوجك فإن النشوة تكون عميقة ومرضية لك ولأحاسيسك. فاتبعي الخطوات الآتية:
اقطعي اتصالك بكل شيء
يجب أن تقطعي اتصالك الدماغي مع أي شيء قد يشغلك، وتحديداً واجباتك تجاه ابنك، فإذا تمكنت من ذلك فإن بإمكانك الوصول للنشوة مرة أو مرتين، أو ربما أكثر في المعاشرة الحميمية الواحدة مع زوجك؛ فباستطاعتك التحكم بذلك إذا كنت تشعرين بأنك محبوبة من قبل زوجك، وراضية عن نفسك وعن جسدك.
ارخي عضلاتك
إن الارتخاء العضلي والدماغي، هما الطريق للوصول إلى نشوة حميمية مرضية، ولذلك يجب الابتعاد عن التفكير بأي شيء قد يشغل بالك أثناء المعاشرة. فانشغال دماغك بأي شيء وقت المعاشرة الحميمة يعوق وصولك للنشوة.
دربي نفسك
باستطاعتك تدريب جسدك وأعضائك التناسلية بشكل ذاتي؛ للوصول للنشوة عن طريق اكتشاف النقاط الحساسة في جسدك، والأمور التي تثيرك، وليس من العيب أن تتدربي على ذلك بمفردك من خلال ممارسة العادة السرية، ولمس ما هو مثير في جسدك، وكذلك ليس من العيب أن تطلبي من زوجك لمس هذه المنطقة أو تلك؛ لأن ذلك يسهل من عملية الوصول للنشوة، التي توصف بأنها أمر شخصي بحت، ولكل امرأة طريقتها فيها.
فكري إيجابياً في العلاقة
هنا عليك أن تتخلصي من بعض الاعتقادات القديمة التي تقيد شعورك بالنشوة. من مثل أن هذا الرحم هو الذي أعطاك وليدك، وله مانته الحرجة، بل فكري به على أنه ليس فقط للتكاثر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر