الرباط – المغرب اليوم
شقَّ المغربي حفيظ حند طريقه من مدينة خنيفرة، مسقط رأسه، إلى عالم نجوم هوليُود، والرياضة، والسياسة، في الولايات المتحدة الاميركية، ليعمل مُسيِّرًا لأحد أشهر المطاعم الأميركية "بلانيت هوليُود"، في مدينة أورلاندو.
درس حفيظ حند الأدب الإنكليزي في جامعة مكناس، وانتقل إلى مدينة الجديدة الحاصل بها على دبلوم المدرسة الفندقية، الفاتح له المجال، للحصول على عقْد عمل في منتجع ديزني، في ولاية فلوريدا.
نال عمله في "بلانيت هوليُود" ثقة مديري المطعم، لأناقته الدائمة وقدرته الكبيرة على التواصل باللغة الإنكليزية مع الزبائن والعمال، ليصبح مُسيّرًا للمطعم، المنتصب وسط مدينة ديزني، على شكل كرة أرضية ضخمة، مكونة من أربعة طوابق، وزينت جدرانه بألبسة النجوم، الظاهرين بها في أشهر أفلام هوليُود، والمُعدات المُستعملة في الأفلام.
ويجتمع حند مع عشرات العمال قبل كل يوم عمل، لتذكيرهم بواجباتهم اتجاه الزبائن، والحفاظ على جودة الخدمة والسهر على راحة كل زبون، لتصبح سُمعة المطعم تدوي في سماء أميركا، والمدن العالمية الكبرى، "كلوس أنغلس، ولاس فيغاس، ونيويورك، ولندن، وباريس، ونياكارا".
وأوضح حند أن السر وراء شهرة المطعم، هو أن نجوم هوليُود الأميركيين أرنولد شوارت زينيغر، وسيلفستر ستالون، وبريس ويليس، هم مؤسسو المطعم، وهو ما دفع رواد المطعم لزيارته، لعلّهم يحظون بلقاء بعض النجوم.
والتقى حند ببعض المشاهير أثناء زيارتهم للمطعم، وهم "آدم ساندلر، وسكارليت جوهانسون، وشاكيل أونيل".
ويعكس حند صورة المغربيّ العاشق للتحدّي والتفوق، ومهنته تمكّنه من التواصل مع الآلاف من الزبائن، وهو لا يتأخر لحظة في التعريف الايجابي بوطنه الأصلي المغرب، لمن أتاح له الفرصة الحديث معه.
وأشار حند إلى أن المغرب تطور بشكل مُلفت للغاية، ومدن الدار البيضاء، ومراكش، وأغادير، قادرة على احتضان المطاعم الشهيرة، مؤكدًا أن الطبقة المتوسطة والغنية في المغرب تعشق الأماكن الفاخرة والخدمة المتميزة.
وطالب حند رجال الأعمال بتوفير المبالغ اللازمة، لاقتناء التراخيص، والالتزام بشروط الجودة، المفروضة من أصحاب "بلانيت هوليُود".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر