وجه حزبا "العدالة والتنمية" و"التقدم والاشتراكية"، أمس الأربعاء، مراسلة إلى وزير الداخلية، محمد حصاد، بشأن خروقات السلطة في دائرة المحيط في الرباط، حيث اتهمت المراسلة التي وقع عليها كل من محمد الصديقي وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية، وكريم التاج وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية، أعوان السلطة بالقيام بحملة لصالح لائحة "الأصالة والمعاصرة "، وتكديس مقدمين لمطالبة المواطنين بالتصويت لصالح الحزب "الجرار".

وحذرت المراسلة نفسها من أن تصل هذه السلوكات إلى يوم الانتخابات عبر مصاحبة الناخبين الى مراكز التصويت والمعزل، ووجود أنصار الأحزاب داخل أو في جنبات مراكز التصويت، وجاءت هذه المراسلة بعدما أكد  محمد حصاد وزير الداخلية ، أول أمس الثلاثاء أن التجمعات المنظمة للأحزاب السياسية، في إطار الحملات المتعلقة بالانتخابات التشريعية لــ7 من أكتوبر الانتخابية تسير في ظروف طبيعية.

و قال حصاد إن الحملات الانتخابية تعرف تحسنًا بالمقارنة مع انتخابات سنة 2007 مبرزًا ارتفاعها بنسبة 50 في المائة، وأضاف وزير الداخلية أن المغرب يسير في تطور من حيث الشفافية في الانتخابات، مشيرًاإلى أن معدل الشكاوي  بخصوص الانتخابات انخفض مقارنة مع السنوات الماضية حيث لم تتجاوز 500 شكوى.

و كان عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة و الامين العام لحزب العدالة و التنمية، قد صرح مرارًا في مهرجاناته الخطابية أن بعض أعوان السلطة يساهمون في توجيه المواطنين من أجل التصويت على حزب معين