الرباط - المغرب اليوم
تدخلت القوات العمومية ، لتفريق وقفة إحتجاجية نظمها عدد من المواطنين في تاوريرت، ضد من أسموهم “سماسرة الانتخابات”، يقولون بأنهم “يرتكبون خروقات بالجملة”، خلال الحملة التي انطلقت السبت.
الوقفة التي دعت إليها حركة غير مرخص، لها تحمل اسم “شباب تاوريرت”، رفعت شعارات تندد بالأساليب القديمة المستعملة لاستمالة أصوات الناخبين، ودعت وزارة الداخلية للتدخل في الموضوع.
وفي هذا السياق، كشف سعيد حجي، أحد أعضاء الحركة، أن وقفتهم التي نظموها جاءت بعد جولات قامت بها الحركة على مستوى عدد من أحياء المدينة، خاصة الأحياء الفقيرة، وهو ما بين أن بعض سماسرة الانتخابات يستخدمون أساليب غير قانونية في إستمالة أصوات الناخبين لفائدة بعض المرشحين ممن يوصفون بـ”أصحاب الشكارة” قبل أن يقرروا تنفيذ الوقفة المذكورة.
حجي، أكد بأن السلطات، وعوض أن تتجاوب مع مطالبهم وتتدخل، تدخلت ضدهم من خلال القوات العمومية، التي استخدمت القوة في حقهم.
وكشف نفس المتحدث أنه هو و4 من زملائه في الحركة هم ياسين قصاري، وهشام قصاري، ولخضر فارسي، وسمير زويعة، نقلوا الى المستشفى الاقليمي بتاوريرت لتلقي الاسعافات قبل أن يغادروا بعد ذلك المستشفى.
وبحسب نفس المصدر، فإن حركة “شباب تاوريرت”، تدعوا الجهات المسؤولة للتدخل لوضع حد لهذه الخروقات، حتى لا يتكرر سيناريو الفوضى الذي عرفته المدينة عشية الاعلان عن نتائج الانتخابات انتخابات 2015.
وقال : “نحن كحركة لا نريد أن يتكرر السناريو لكن لابد أن تتدخل الداخلية لوضع حد لهذه الممارسات” يضيف نفس المتحدث.
وكانت، المدينة قد شهدت أعمال شغب السنة الماضية، اضطرت معه السلطات الاقليمية إلى تخصيص قوة عمومية لمرافقة أحد منتخبي “البيجيدي”، من تاوريرت إلى وجدة، وهو الأمر الذي أفضى في النهاية إلى إعفاء العامل السابق المعطي البقالي، وعدد من المسؤولين الأمنيين من مهامهم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر