الرباط – المغرب اليوم
لاحظ متتبعون للشأن السياسي المحلي في اقليم انزكان ايت ملول ظهور سماسرة الانتخابات من جديد ، فكل حي أو زقاق أو دوار لايخلو تواجدهم منه يضنون أنهم يملكون مفاتيح الأصوات ، ويقدمون للمرشحين وعودا بالقيام بحملات من صنف “ج” التي تعتمد أساسا على استقطاب نساء ورجال آخرين لهم دورهم في المجتمع .
وقد التصق عدد من هؤلاء السماسرة أساسا بمرشحي حزبين في دائرة انزكان ايت ملول، وبدت تحركاتهما داخل الاحياء والدواوير بطريقة مذهلة والغريب أنهم لايستطيعون حتى اقناع أنفسهم بما يقومون به ، على أن يقنعوا المواطنين بالتصويت لحزب أو لآخر .
والغريب أن بعض وكلاء اللوائح الانتخابية يضعون ثقتهم في هؤلاء السماسرة الذين يفرشون لهم احلاما أرجوانية ، ويضعون المرشح في باب البرلمان من قبيل طمأنته بالوعود الزائفة ، وان الناس مقتنعون به ، متناسين أن مغرب 2016 اصبح يعتمد بالاساس على البرامج الانتخابية ، والقوة تأتي من أعلى هرم في الحزب وهو الأمين العام فالمكتب التنفيدي او السياسي فالمجلس الوطني ، هذه الهيئات التي عليها أن تصوغ برامج انتخابية سهلة التحقيق ، وتخدم كل المغاربة في قطاعات حيوية ، وهو الأمر الذي يغيب تماما عن هؤلاء السماسرة الذين لايملكون سوى لسانهم الذي يصنعون به المعجزات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر